تواصلت عملية إعادة المغاربة العالقين في الخارج بسبب جائحة فيروس كورونا بوصول ثلاث طائرات قادمة من تركيا، مساء السبت، إلى مطار تطوان سانية الرمل وعلى متنها 350 مغربيا. وأقلت هذه الرحلة الجوية المباشرة بين تطوان واسطنبول الدفعة الرابعة من المغاربة العالقين بتركيا، بعد معاناة دامت ثلاثة أشهر، بسبب تعليق حركة الملاحة والنقل الجوي، في إطار الإجراءات الاحترازية التي أقرتها السلطات المغربية للحد من تفشي كورونا. ووفق مصدر بريس تطوان، فإن القادمون من تركيا، وعددهم 350، أجروا جميعهم للتحاليل المخبرية الخاصة بكورونا، كما قاموا بتغيير كماماتهم وتعقيم أيديهم وخضوعهم لفحص بالكاميرا الحرارية مباشرة بعد نزولهم من الطائرة. إثر ذلك، تم نقل المغاربة العائدين على متن عدة حافلات نحو مؤسسات فندقية بالشريط الساحلي تمودا باي التابع لعمالة المضيق-الفنيدق، لقضاء فترة العزل الصحي وذلك في امتثال صارم للبروتوكول المعمول به مع توفير كامل ظروف الراحة والعناية اللازمة. تجدر الإشارة إلى أن مجموع العائدين من الديار التركية، بلغ حوالي 766 فردا، بينهم مرضى وسياح استُقبلوا بوحدات فندقية ومنتجعات سياحية بمدينة المضيق، لقضاء فترة الحجر الصحي التي ستدوم 10 أيام، تضمن لهم المبيت والمأكل والمشرب والرعاية الصحية، في أفق إخضاعهم لاختبار "كوفيد-19" مرة ثانية في اليوم التاسع من الحجر الصحي، قبل التحاقهم بأسرهم.