كشفت أبحاث دقيقة أنجزتها العناصر السرية للشرطة الوطنية الإسبانية بتنسيق مع جهاز الحرس المدني على أن تجار المخدرات النشيطين عبر البحر الأبيض المتوسط ، عملوا مؤخرا على تغيير استراتيجيتهم لنقل المخدرات من المغرب إلى البر الاسباني. وفي هذا الصدد كشفت ذات المصادر أن كميات الحشيش المنقولة من المغرب يتم شحنها من الشواطئ المغربية عبر زوارق "الفانطوم النفاثة" إلى أعالي البحار بالمياه الدولية حيث يجدون في انتظارهم بواخر ترفيهية وشراعية والتي تتكفل بادخال البضاعة إلى موانئ اسبانيا تحت غطاء سياحي. وقد أسفرت هذه العملية مؤخرا عن تفكيك عصابة تتكون من ثمانية أشخاص ثلاثة منهم يتحدرون من مدينة سبتة إضافة الى حجز 1200 كيلو غرام من الحشيش وستة زوارق وسيارات رباعية الدفع ذات محركات قوية مخصصة لقطر الزوارق المذكورة من البحر إلى الشاطئ.