أصدرت الكتابة الجهوية لشبيبة حزب العدالة و التنمية بجهة طنجةتطوانالحسيمة بلاغا أعربت فيه عن تضامنها مع الشباب المعتقلين على خلفية الإشادة بمقتل السفير الروسي بتركيا، و "لن نتخلى عنهم في محنتهم، و شبيبة العدالة و التنمية لا تسلم في أبنائها"، على حد تعبير البلاغ. و عبر ذات التنظيم عن استغرابه من ما وصفه ب"الانتقائية" في المتابعة و التي شملت فقط "أبناء العدالة و التنمية مع العلم أن مواقع التواصل الاجتماعي تتداول عددا من التعليقات و المنشورات التي تؤيد العنف و الارهاب و تشيد بأعماله في عدد من الأحداث الدولية و مع ذلك لم يتابع أصحابها".
و انتقد البلاغ متابعة هؤلاء الشباب بمقتضيات قانون مكافحة الارهاب عوض قانون الصحافة و النشر الذي لا يوجب الاعتقال، موضحا أن على الرغم من كونهم مجرد ناشطين و مدونين على مواقع التواصل الاجتماعي، يعد "نكوصا و ردة" في المجال الحقوقي لما تتضمنه من إشارات لتصوير شبيبة العدالة و التنمية كحاضن للإرهاب، و منتسبيها كإرهابيين.
و طالب البلاغ المكتب المركزي للأبحاث القضائية بإطلاق سراح هؤلاء الشباب.