أفادت مندوبية الحكومة الإسبانية المركزية بمدينة سبتة أن 150 مغربيا فقط لازالوا ينامون في ملعب “لا ليبرتاد” والذي خصصته السلطات المحلية كبنية إيواء بعد فرض حالة الطوارئ الصحية العامة بسبب تفشي وباء فيروس كورونا. ومن المرتقب أن تقوم السلطات الإسبانية بإغلاق الملعب المذكور بشكل نهائي يوم الأحد بسبب تقاطر الشكايات الموجهة لمصالح الشرطة من طرف الساكنة المحلية التي تقيم بجوار الملعب المذكور، والذين يستنكرون السلوكيات المنحرفة الصادرة عن معظم نزلاء هذا الملعب. وأكد مصدر لجريدة “بريس تطوان” الالكترونية من داخل مدينة سبتة، أن الأحداث المشينة التي يشهدها ملعب “لا ليبيرتاد” كل ليلة، مثل الصراخ والشجارات التي لا تنتهي بين النزلاء خاصة أطفال الشوارع والحراكة الذين يسرقون الهواتف النقالة وأمتعة بعضهم البعض وإضرام النار في مرافق الملعب وقطع التيار الكهربائي الأمر الذي يدفع الشرطة إلى القيام بتدخلات عنيفة في أوقات متأخرة من الليل وهو الأمر الذي بشكل عامل إزعاج دائم للساكنة القاطنة بجوار هذا الملعب وهذا ما شكل عامل ضغط على السلطات المحلية لمدينة سبتة للإغلاق الملعب المذكور . يذكر أن السلطات المغربية قامت مؤخرا بإجلاء العديد من المغاربة العالقين بمدينة سبتة على دفعات بعد أن وفرت لهم إقامات سكنية، بمنتجع” تمودا باي” لقضاء فترة العزل الصحي، في حين لا زالت هناك قلة ضئيلة لا تتجاوز العشرات حسب إفادة مصدرنا، من هم عالقون فعليا بمدينة سبتة، دون احتساب “الحراكة” وأطفال الشوارع، الذين أعربوا غير ما مرة لوسائل الإعلام الإسبانية عن عدم نيتهم العودة إلى المغرب مطلقا.