قالت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء شرفات أفيلال، إن قرار إعادة تزويد أحياء تطوان ومدن الشريط الساحلي بالماء الصالح للشرب، جاء بناء على مشاورات مستفيضة تناولت المستجدات الطارئة المرتبطة أساسا بغزارة التساقطات المطرية الأخيرة. وأوضحت أفيلال، أن اعتماد قرار إعادة الماء إلى تطوان، تم بمعية شركاء الوزارة الوصية على القطاع، و ذلك استنادا إلى معطيات موضوعية مبنية أساسا على المخزون المائي المتوفر حاليا بسدود المنطقة فضلا عن المشاريع التي ستدعمه. الوزيرة المكلفة بالماء، كشفت في حوار مع يومية "المساء" ضمن عددها اليوم الخميس، عن دعم الوزارة حقينة السدود الثلاثة لمنطقة تطوان، بمشروعين لنقل المياه عبر قنوات سد طنجة المتوسط، و سد مولاي بوشتى باقليم شفشاون، مشيرا إلى قرب انتهاء أشغال هاته المشاريع، فضلا عن تسجيل تقدم كبير على مستوى تهييء سد واد مرتيل لإنهاء أزمة الماء بالمنطقة. وفي سياق متصل، نفت أفيلال، صحة الأخبار المتداولة بشأن "تهريب الشركة المكلفة بإنجاز واد سد مرتيل، لأحجار مقلع السد"، معتبرة أنها مغالطات لا تستند على معطيات دقيقة. وأشارت إلى تتبع الوزارة ميدانيا لأشغال تهييء السد المذكور، فضلا عن مراقبة مدى احترام الشركة للمعايير التقنية، كما حددها دفتر التحملات.