بعفويتها وجنونها في لحظات الغضب بطريقتها في الكلام، وتسرُعها في المَلام بلمعة عينها الصادقة حين تتحدث عن شيء تحبه، بحنانها الذي تغلفه بالقسوة المصطنعة. هي كافيه حين تكون في أسوأ حالاتها حين تكون متعبه وحين تكون في أوج راحتها! بعنادها وغيرتها وأدميتها البعيدة عن الملائكية بسذاجتها، بذكائها، بصوتها وصمتها.. بكونها على حقيقتها وطبيعتها.. بصدقها! هي كافية لأنها ليست كاملة لكن عينك هي الفارغة والتي لا يكفيها شيء. نورة المرضي / بريس تطوان