نؤمن بأن الله خلق لكل منا نواته، توأم روحه، نصفه الآخر، بحيث يكونان معاً لوحة كاريكاتيرية مكتملة، هو بكل تأكيد موجود في مكان ما في هذا العالم، نلقاه في الوقت المناسب بحكم القدر، نتشبث به، ينتابنا الشعور في الوجود ، في الفرح في البهجة، في الحب الذي يكاد ينطق باسمه، وفي كل صلاة نشكر الله على هذه الهدية الربانية . يعشق كل منهما الآخر إلى حد الجنون، إلى حد الهذيان، هي تدعو الله أن يصبح قرة عينها، هو يدعو الله أن تصبح مِلْك حياته. كلٌ منهما يمتلك من يحب في السرِّ، وقد تتحقق أمنيتهما فتكتمل عناصر الحب، وفي الواقع هما حلم مُعجزي صعب المنال، ويبقى حبهما ناقصاً، لكنه يبقى .. مجتمعي المُعاق .. المُعيق .. كما يقولون ! الحب لا يخضع لأية قواعد أومقاييس معينة، أوضوابط محددة في بقاع الأرض إلا فيك .. مجتمعي .. المُعاق .. المُعيق الحب إرتياح الفطرة إلى فطرة أخرى تكتمل بوجودها، وتربط بين القلب والقلب. أما فيك معناه .. أن أموت شوقاً، أن أحترق ألف مرة في اليوم .. أن أصبح من عدم، وأن أستعيذ من ألم الفراق بلا محالة . مجتمعي..تموت حكايات الحب فيك برماد القدر ومقبرة العادات والتقاليد ! لربما يُحدث شيء ما..حتى تتغير .. ربما .. سنتعب ! والمهم ألا تنهزم ..