لا حديث بمدينة شفشاون هذه الأيام إلا عن المأساة التي عاشها معظم سكان عين حوزي بالحي الإداري لمدينة شفشاون جراء الإنهيار الأرضي يوم الأحد بتاريخ 2016-11-28 والذي تسبب في انشقاق العديد من المنازل وانزياحها عن مكانها الطبيعي لدرجة أن بعضها أوشك على السقوط.
وحسب زيارة ميدانية لجريدة الشاون بريس لعين المكان فإن الحي السالف الذكر معظمه غير صالح بتاتا للبناء لتواجد تربته فوق المياه التي لا تجد منافذ لها، مما يجعلها تؤثر سلبا على انجراف التربة.
وفي تصريح أحد المتضررين "للشاون بريس" فإن المسؤولية كل المسؤولية تتحملها البلدية التي أعطت تراخيص البناء فضلا عن المهندس باعتباره المسؤول المباشر عما وقع، مضيفا في تصريحه أن الحي السالف الذكر أصبح خطرا حقيقيا يهدد حياة السكان .
وعن الإجراءات المتخذة من طرف المسؤولين تجاه الساكنة المتضررة فإنها اكتفت بإشعارهم بالإفراغ تاركة إياهم عرضة للشارع وعرضة لقساوة البرد، مما دفع السكان للإحتجاج أمام مقر العمالة مساء اليوم الإثنين 2016-11-29 مقررين الإعتصام والتظاهر إلى حين الخروج بإجراءات عملية، أمام الغياب التام للبديل الذي يلتجئ إليه المتضررون للإحتماء من قساوة البرد والتشرد.
هذا وسيتم نشر الفيديو الذي يبرز حجم المعاناة التي يعانيها السكان الذين أصبحوا عرضة للتشرد بين عشية وضحاها