يبدو أن اسم "الفانطوم" هو الترجمة لمصطلح "الشبح" وينطبق على وصف هذا النوع من الزوارق النفاثة، التي تنطلق بسرعة السهم من الشواطئ المغربية محملة أحيانا بثلاث أطنان من المخدرات، لنقلها الى الضفة الأخرى لحوض البحر المتوسط ،حيث يبقى التساؤل العريض هو أين تختبئ هاته الزوارق الأاشباح بعد تنفيذ كل عملية تهريب ناجحة ؟ استنادا إلى مصادر لجريدة "بريس تطوان" الالكترونية فان سائقي هاته الزوارق يحتمون بالمياه الدولية، للاختباء من عناصر البحرية الملكية المغربية حيث يمكثون هناك ثلاث أيام بلياليها إلى حين صدور الأمر لهم بدنو أجل العملية المقبلة. وكان المهرب التطواني "ديدي" الشهير ب"لويس هاملتون" سبق أن صرح لوسائل الاعلام أنه قام بإحراق زورق من صنف "فانطوم" على بعد 16 ميل بحري من "وادي لو" بعد أن تناهى إلى علمه وجود ضباط كبار من الجيش المغربي والبحرية الملكية يقومون بتمشيط المنطقة بسبب الزيارة الملكية لعاصمته الصيفية مدينة المضيق. من جهة أخرى أفاد بعض البحارة العرفين بالمنطقة "لبريس تطوان" أن الاختباء مستحيل أن يتم في مياه المحيط الأطلسي بسب خطورة البحر ولكون المرور عبر مضيق جبل طارق مسألة جد معقدة وتنطوي على خطورة كبرى مؤكدا على أن الاختباء بالمياه الشرقية للبحر المتوسط احتمال قوي جدا.