بسبب تأخر سيارة إسعاف تابعة لمستشفى محمد الخامس بالفنيدق ، ضابط صف بالقوات المسلحة الملكية المغربية يتعرض لحادثة سير و ينقل إلى داخل مدينة سبتةالمحتلة و منها إلى شبه الجزيرة الإيبيرية السلطات بعمالة المضيقالفنيدق، و ولاية تطوان تكثف تدخلاتها لأجل إعادة الضابط إلى المغرب ، و حلول مسؤول سام تابع للمكتب الخامس بالقيادة العليا للقوات المسلحة الملكية بتطوان السلطات الإسبانية ترفض إعادة الضابط لدواعي إنسانية حل بمطار سانية الرمل بتطوان صبيحة يوم أمس الإثنين 12 شتنبر مسؤول عسكري سام تابع للمكتب الخامس بالقيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، قصد المتابعة الميدانية و إتخاذ الإجراءات مع السلطات الديبلوماسية الإسبانية بمدينة تطوان ، قصد حل المشكل الذي طفا على سطح العلاقات الإسبانية المغربية بعد تدخل السلطات الطبية الإسبانية بمدينة سبتةالمحتلة قصد إسعاف مصطفى سويط ضابط صف بالقوات المسلحة الملكية المغربية ، الذي تعرض لإصابات بليغة ، إثر حادثة سير وقعت مساء يوم الأحد 11 شتنبر الجاري في حدود الساعة الخامسة مساء بمنطقة بليونش التابعة لعمالة المضيق / الفنيدق ، حيث فقد السيطرة على سيارته ذات الدفع الرباعي لتصطدم بجبل في الجهة اليمنى و تسقط في منحدر خطير أصيب على إثرها في رأسه بإصابات بليغة في تعرضت زوجته و إبنه البالغ لسنة و نصف لإصابات أقل خطورة من ضابط الصف ، هذا الإخير أصيب في الرأس ، و بعد طلب النجدة تأخرت سيارة الإسعاف التابعة لمستشفى محمد الخامس بمدينة الفنيدق ، مما دفع بالسلطات الطبية الإسبانية التدخل و نقل الضابط المغربي إلى المستشفى الجامعي داخل الثغر المحتل ، و الذي نقل منه على وجه السرعة إلى شبه الجزيرة الإيبيرية على مثن حوامة ، حيث يرقد بالمستشفى الجامعي بمدينة مالقا. و فور توصل السلطات الأمنية بخبر نقل الضابط إلى داخل الثغر المحتل تحركت السلطات الأمنية و العسكرية قصد تطويق المشكل و الضغط على السلطات الإسبانية قصد إعادته إلى المغرب ، غير أن السلطات الطبية بالجارة الإسبانية رفضت الرضوخ لطلبات المغرب لدواعي إنسانية خصوصا و أن حالة الضابط جد حرجة و لا تحتمل نقله . كما أن السلطات الإسبانية تتحجج بكون الضابط نقل إلى الثغر المحتل على متن سيارة سياحية إلى المعبر الحدودي بليونش و لم تتدخل السلطات الطبية إلا بناء على طلب العائلة ، و أن تدخله كان بدافع إنساني و لا يحتمل التأخر خصوصا و أن سيارة الإسعاف تأخرت لأكثر من ساعة . و كثفت السلطات بعمالة المضيقالفنيدق و كذا ولاية تطوان إتصالاتها مع الجهات القنصلية الإسبانية بمدينة تطوان قصد إعادة الضابط إلى المغرب ، كما تم فتح تحقيق في موضوع تأخر سيارة الإسعاف التي كان من المفروض أن تصل قبل حدوث هذا المشكل و تلطيخ سمعة المغرب و إنتهاك حرمته من طرف السلطات الإسبانية بالثغر المحتل ، التي تحاول جاهدا إصطياد مثل هاته الهفوات من الجانب المغربي ، و تقديم نفسها بديلا لدوافع إنسانية ، و الحال أنها تحاول ان تكسب المزيد من التعاطف داخل أوساط المغاربة السبتيين ، و تشويه صورة المغرب