علمت “بريس تطوان” من مصدر جد مطلع أن عامل عمالة المضيقالفنيدق أعطى توجيهاته صباح أمس الاثنين 30 مارس إلى الجماعات الترابية التابعة للعمالة بضرورة التعجيل بالانخراط في التدابير الاقتصادية الموازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد وخاصة تقديم المساعدات الغذائية للساكنة المحلية التي تعاني من الآثار الجانبية لفرض حالة الطوارئ الصحية منذ 20 مارس الجاري. وأفاد المصدر أن توجيهات عامل المضيقالفنيدق جاءت بعد إصدار وزارة الداخلية لمذكرة على صعيد المملكة تدعو إلى ضرورة مساهمة الفاعلين المحليين في التغلب على انعكاسات حالة الطوارئ على الوضعية الاجتماعية للساكنة وخاصة الأسر المعوزة منها. وفي هذا الصدد كانت الجماعة الترابية للمضيق قد استبقت هذا القرار وأعلنت صباح اليوم عن تخصيص ما مجموعه 126 مليون سنتيم سيخصص منها مبلغ 100 مليون لتقديم المواد الغذائية للمواطنين المحتاجين فيما مبلغ 26 مليون سيخصص لاقتناء مواد التعقيم الخاصة بالمكتب الجماعي لحفظ الصحة. وأشارت الجماعة أنها وضعت هذه المبالغ المالية رهن إشارة السلطات المحلية للسهر على هذه العملية الإنسانية تجنبا لاتهامها بالاستغلال السياسي من طرف المنتخبين الجماعيين. وقالت الجماعة، في بلاغ لها، أنها “تنخرط بكل جدية في تقديم كل أشكال الدعم للمواطنين حتى تمر هذه المرحلة الصعبة”. وفي نفس السياق، علمت الجريدة أن كل من جماعتي الفنيدق ومرتيل بصدد إيجاد الصيغ المناسبة لتقديم الدعم لفائدة الأسر المعوزة بهدف المساهمة في تجاوز انعكاسات الحجر الصحي المنزلي الذي فرضته السلطات العمومية.