كشفت مصادر إعلامية بمدينة سبتةالمحتلة أن الشرطة الوطنية الاسبانية اعترفت بالصعوبات الكبيرة التي تواجه عناصرها خلال مراقبة العناصر الإرهابية المعتنقة للفكر المتطرف، بحي مليء بالمشاكل و الأعطاب الاجتماعية مثل حي البرنسيبي، حيث جل سكانه من المسلمين الذين يعيشون داخل بنية تشبه القبيلة. و جاءت هذه التصريحات على إثر تفكيك خلية إرهابية بالحي المذكور تتكون من ثلاث أشقاء يتزعمهم المدعو "فريد محمد،أ،" وتضم في عضويتها شقيقين آخرين هما أنور .أ، ورضوان.أ.
وفي هذا الصدد أوضح الضابط المشرف على عملية تفكيك هذه الخلية الداعشية والتي أطلق عليها عملية "الثعلب" أنه رغم تخصيص عناصر كبيرة للقيام بهذه المهمة والتي انطلقت منذ 2015، إلا أنه كان من الصعب أحيانا تتبع العناصر المتطرفة على مدار 24 ساعة بسبب كونهم كانوا يتحصنون بحي "برينيسبي" ولا يغادرونه مطلقا.
من جهة ثانية كشف ذات الضابط أن متزعم الخلية تم العثور بمسكنه على حواسيب تضم مواد دعائية تحرض على اللصوصية وسرقة الأبناك والمؤسسات المالية من أجل توفير الدعم المالي لخدمة ما يسمونه بالجهاد لدعم تمدد الدولة الاسلامية بالعراق والشام.
يذكر أن شهادات بعض عناصر الشرطة الذين اعتقلوا المتهمين أكدوا للجهات القضائية أن احد العناصر كتب عبارة "الإرهاب الله أكبر" على جدران الزنزانة المعتقل بها بمفوضية الشرطة الوطنية بمدينة سبتةالمحتلة.