– سلوى العيدوني (سبتةالمحتلة): وجهت المصالح الامنية الاسبانية، على خلفية أحداث باريس كامل أنظارها إلى حي "البرنسيبي" بسبتةالمحتلة، حيث فرضت مراقبة أمنية مضاعفة تحسبا لوقوع أعمال ارهابية تنطلق من الحي. وقد تضاعفت المراقبة الامنية الاسبانية على هذا الحي الذي يشهد نسمة سكانية عالية من طرف المسلمين من الاصول المغربية بالدرجة الاولى، (تضاعفت) بعد اعلان تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" مسؤوليته في تفجيرات باريس. ويُعرف حي "البرنسيبي" كأحد الاحياء في سبتة واسبانيا بشكل عام الذي التحق منه اكبر عدد من "الجهاديين" إلى العراق وسوريا للقتال ضمن صفوف ما يسمى بالدولة الاسلامية، وهو الامر الذي دفع بالجهات الأمنية الاسبانية بفرض مراقبة أمنية على أفراد يُشتبه في حملهم للفكر "الداعشي". وتأتي هذه المراقبة الامنية للحي حسب السلطات الاسبانية بسبب ما قد يمكنه أن تبثه أحداث باريس في بعض "الداعشيين" بحي "البرنسيبي" إلى الاقدام على القيام بأعمال مماثلة، خاصة بعد مباركة تنظيم "داعش" لهذا الحدث. وبالمقابل فإن نسبة كبيرة من مسلمي حي "البرنسيبي" نددوا سابقا بالتمييز الذي تقوم به الشرطة الاسبانية ضد حييهم بعدم القيام بدوريات أمنية، وهو ما جعله بؤرة للأنشطة الارهابية وتجارة المخدرات وغيرها من المظاهر السلبية التي لا توجد في الاحياء ذات الاغلبية السكانية الاسبانية.