تساءل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن التدابير الوقائية المستعجلة الواجب توفيرها لرجال الأمن والسلطات العمومية والصحية ضد احتمال إصابتهم بفيروس كورونا أثناء مواصلة عملهم في الأيام المقبلة. وحذر نشطاء من تأثير العمل اليومي الذي تقوم به السلطات الأمنية ورجال وأعوان السلطة على احتمال تفشي حالات الفيروس في صفوفهم خصوصا وأن هؤلاء يضطرون إلى الانتقال في سيارات أو التجمع قرب المواطنين الذين لا يمتثلون لأوامر الحظر الصحي الذي تم فرضه ابتداء من مساء اليوم الجمعة. وفي هذا السياق، كانت “بريس تطوان” قد توصلت من مصادرها الخاصة زوال اليوم بخبر إدخال أحد أطباء النساء والتوليد بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان وزوجته إلى غرفة الحجر الصحي بالمستشفى للقيام بالتحاليل اللازمة بعد أن ظهرت عليه بعض أعراض فيروس كورونا. وينتظر أن يشكل إعلان حالة الطوارئ الصحية التي أعلنت عنها مصالح وزارة الداخلية من احتمال الضغط على العاملين في سلك الشرطة والسلطات المحلية وهو ما يستدعي بحسب العديد من المختصين توفير شروط الصحة والسلامة لهؤلاء العاملين تفاديا لانتقال عدوى الفيروس. جدير بالذكر أن المملكة أعلنت ومنذ مساء اليوم الجمعة 20 مارس 2020 حالة الطوارئ الصحية بجميع تراب المملكة تفاديا لانتشار وباء كوفيد 19 وألزمت أجهزة الشرطة والدرك الملكي ورجال القوات المساعدة وأعوان السلطة بالسهر على تنزيل هذا القرار المعلن عنه إلى أجل غير مسمى.