فور تأكده من إصابة إحدى مناضلات حزب الأصالة والمعاصرة على مستوى جهة الدارالبيضاء-السطات بفيروس كورونا المستجد-كوفيد19، بادر الأمين العام للحزب عبد اللطيف وهبي إلى تشكيل لجنة تحت إشرافه المباشر لمتابعة الوضع الصحي للمصابة بالفيروس وتوفير كل ما يلزم من الدعم على مختلف المستويات. وأكد عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب « الجرار »، على أن الوضع الصحي للمعنية مستقر، وتتفاعل بإيجابية مع العلاج، فإنه يجدد مناشدته لجميع المواطنات والمواطنين بضرورة الالتزام التام بالتدابير الصحية التي اعتمدتها المصالح الصحية، والامتثال الكلي لقرار حالة الطوارئ لما فيه من حماية لصحة المواطنات والمواطنين تفاديا لاصابتهم بهذا الفيروس. وكانت وزارة الصحة المغربية قد أعلنت قبل قليل تسجيل ثماني حالات جديدة منها ست حالات بمكناس، واحد بسلا، وواحدة بالقنيطرة وبذلك يكون عددو الحالات المؤكدة بالإصابة بفيروس كورونا المستجد قد وصل إلى 74 حالة. وسجل المغرب ايضا صباح اليوم وفاة الحالة الثالثة بفيروس كورونا وتتعلق بشخص يبلغ من العمر 39 سنة ينحدر من مدينة الدارالبيضاء. يذكر ان وزارة الداخلية، قد أعلنت أمس عن حالة الطوارئ الصحية وتقييد الحركة في البلاد ابتداء من يوم اليوم الجمعة على الساعة السادسة مساء لأجل غير مسمى كوسيلة لا محيد عنها لإبقاء هذا الفيروس تحت السيطرة وأوضح بلاغ لوزارة الداخلية أن حالة الطوارئ الصحية » لا تعني وقف عجلة الاقتصاد، ولكن اتخاذ تدابير استثنائية تستوجب الحد من حركة المواطنين، من خلال اشتراط مغادرة مقرات السكن باستصدار وثيقة رسمية لدى رجال وأعوان السلطة، وفق حالات معينة. وأضاف البلاغ أن هذه الحالات تم تحديدها في » التنقل للعمل بالنسبة للإدارات والمؤسسات المفتوحة، بما فيها الشركات والمصانع والأشغال الفلاحية، والمحلات والفضاءات التجارية ذات الارتباط بالمعيش اليومي للمواطن، والصيدليات، والقطاع البنكي والمصرفي، ومحطات التزود بالوقود، والمصحات والعيادات الطبية، ووكالات شركات الاتصالات، والمهن الحرة الضرورية، ومحلات بيع مواد التنظيف ». يبدو ان داء كورونا الذي يبدو من خلال مسح ميداني في الشوارع، ان ثمة من يسخر منه مصرًا على مخالطة رفاق الحي والاستمرار في ممارسة الحياة الطبيعية، ولعب « الضامة » والإصرار على مصافحة المارة، لا يقبل الجهل ومعاكسة قرارًا الداخلية.