علمت “بريس تطوان” من مصادر خاصة زوال اليوم الثلاثاء 11 فبراير 2020 أن مصالح وزارة الداخلية بمدينة المضيق حددت صباح الاثنين المقبل 17 فبراير موعدا لانتخاب الرئيس الجديد لمجلس جماعة المضيق. وأكدت المصادر أن السلطات المحلية برئاسة باشا مدينة المضيق سيشرف على عملية الانتخاب التي يتنافس فيها كل من ادريس لزعار مرشح حزب الأصالة والمعاصرة والزبير مهدي مرشح حزب الحركة الشعبية، مشيرا إلى أن مصالح باشوية المضيق توصلت بترشيحين فقط إلى غاية منتصف الليلة الماضية التي كانت أخر موعد لإيداع الترشيحات الخاصة بالرئيس الجديد لمجلس جماعة المضيق خلفا للرئيس المستقيل أحمد المرابط السوسي. في سياق مرتبط، اشتعلت حرب الإشاعات والاتهامات المتبادلة بين أنصار المرشحين بمواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك. ويتهم مؤيدو كل طرف باستعمال “طرق مشبوهة” لكسب تأييد أعضاء وعضوات المجلس المدعوين لاختيار الرئيس الجديد. وبعد أن كشف صباح أمس “تحالف” كل من أحزاب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة وبعض أعضاء حزب التقدم والاشتراكية عن صورة تؤكد الاتفاق حول التصويت على مرشح حزب الجرار في الفترة المقبلة، كشف مقربون من حزب السنبلة عن الاتصالات المكثفة التي يقودها عبد الواحد الشاعر المنسق الإقليمي للحزب بهدف “كسب تأييد” مجموعة من أعضاء المجلس قصد التصويت على مرشح الحزب. من جهة أخرى قال بعض أنصار مرشح حزب السنبلة أنهم يتوفرون على صور وأشرطة فيديو توثق محاولة أطراف من أنصار مرشح حزب الأصالة والمعاصرة اللقاء مع عبد الواحد الشاعر بمنزله بهدف إقناعه بتحالف جديد يضم حزبه وباقي الأحزاب الممثلة بمجلس جماعة المضيق وهو ما رفضه الكاتب الإقليمي لحزب الحركة الشعبية جملة وتفصيلا بحسب ما ذكره أنصار الحزب. تجدر الإشارة إلى أن مدينة المضيق تعيش في الساعات الماضية على إيقاع ما ستسفر عنه عملية انتخاب الرئيس الجديد لجماعة المضيق بعد أن أقدم الرئيس السابق أحمد المرابط السوسي عن حزب “الأحرار” على تقديم استقالة مفاجئة قبل ثلاثة أسابيع بسبب “ظروف شخصية وصحية” يمر منها.