ندد عبد اللطيف مستقيم الكاتب العام للجامعة الوطنية للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء، و عضو المكتب التنفيذي لاتحاد العام للشغالين بالمغرب، بشدة ، التعسفات التي تنهجها مديرة الملاحة التجارية بجهة الشمال، في حق المراقبين البحريين، العاملين حوالي 24 ساعة في اليوم، بالمقابل تمنح لهم منحة سنوية لا تتعدى 240 درهم. بحكم عدم وجود آذان صاغية من طرف المسؤولين، بالرغم من مراسلة الوزير الوصي على القطاع في الموضوع، مما يهدد باللجوء إلى باب الإضرابات والاعتصامات. وأضاف عبد اللطيف مستقيم، خلال مداخلته في المؤتمر الجهوي لطنجةتطوانالحسيمة، للجامعة الوطنية للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء، المنعقد بعاصمة البوغاز يوم السبت 08 فبراير 2020، تحت شعار: موحدون في النضال من أجل تحقيق المطالب المشروعة. بكون اللقاء، نظم تمشيا مع مخرجات المكتب التنفيذي، المتفق فيه على إعادة هيكلة المكاتب الجهوية. كما أفاد عبد اللطيف مستقيم، بكون جهة طنجةتطوانالحسيمة، تعد ركيزة أساسية للجامعة الوطنية للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء، إذ تحتل الريادة في اللجان الثنائية لجميع الاصناف، وتضم اطر عليا من مدراء ورؤساء مصالح تقنيين إداريين. لاسيما والمؤتمر الجهوي بطنجة، ينعقد في ظرفية جد حساسة، من وجهة نظر عبد اللطيف مستقيم، عبر الوصول إلى مرحلة اليأس، فأصبح الموظف يسير للهاوية. منتقدا بشدة كذلك، غياب مدير مديرية التجهيز والنقل واللوجستيك والماء بطنجة، لمدة تزيد عن الستة أشهر. مما يصعب أداء عمل المديرية الإقليمية لعاصمة البوغاز، وبالتالي يعرقل تسريع الإصلاحات التنموية، بالرغم من توفر الوزارة على اطر كفئة. فضلا عن وجود عدة مشاكل تهم الموظفين على مستوى جهة الشمال، إذ نجد في مديرية اقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء، موظف يتقاضى 1600 درهم، وزميله في نفس القسم ويؤدي نفس المهام، يتقاضى 3000 درهم. من جهته أوضح سعيد شرعي الكاتب العام الجهوي للجامعة الوطنية للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء بطنجةتطوانالحسيمة، بكون المؤتمر يعد مناسبة للوقوف على ما ألت إليه الاوضاع بقطاع التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، من خلال تعرض الموظفين للاستفزازات واكراهات تعسفية عديدة. وأكد سعيد شرعي، المنتخب ككاتب عام جهوي للجامعة الوطنية للتجهيز والنقل واللوجسيتيك، بكون الإطار، سيتعامل بشكل ديمقراطي مع جميع القضايا والإشكالات العالقة، من اجل التغلب على الاختلالات الوقعة بالقطاع، على مستوى جهة الشمال، من أجل خدمة مصالح موظفي القطاع. وذلك في ظل نهج الحكومة، لسياسة أحادية في اتخاذ القرارات وتحاهلها للفرقاء الاجتماعيين.