قالت نائبة الرئيس أمينة بن عبد الوهاب ” أن جماعة تطوان تدعم و تشجع كل عمل ثقافي تربوي يهدف إلى تنمية الإنسان و إبراز قدارته الفكرية والإبداعية ” و أضافت المسؤولة الجماعية التي كانت تتحدث في افتتاح نموذج الأممالمتحدة في نسخته الثانية لسنة 2020 المنظم برحاب كلية أصول الدين مساء يوم السبت 18يناير الجاري ( أضافت) ” أن تنمية المدينة و الوطن لا تكتمل إلا بتنمية الإنسان و الإهتمام بفكره ووجدانه “،معتبرة إياها” التنمية الحقيقية التي تنشدها جماعة تطوان و يحتاج إليها المواطن بصفة عامة “. و نوهت نائبة رئيس جماعة تطوان خلال فعاليات هذا النموذج الذي خصص موضوعه للهجرة الدولية بهاته المبادرة الرائدة على مستوى مدينة تطوان و التي تكمن تميزها تقول امينة بن عبد الوهاب في برامجها و فقراتها التي تفتح المجال للتلاميذ و التلميذات لمناقشة العديد من المواضيع و القضايا المرتبطة بالهجرة الدولية كما تشكل فرصة لجميع المشاركين للتعبير عن آرائهم و الدفاع عنها و العمل على الترافع عن قضاياهم المستقبلية ،ناهيك عن فرص البحث و الحوار و تعميق أواصر التعاون و التواصل التي يوفرها هذا النشاط تؤكد ذات المتحدثة. كما اعتبر نائب عميد كلية أصول الدين بتطوان، أن هذه الورشة الثانية تسعى ضمن أولوياتها إيصال صوت الشباب إلى الهيئات العليا و توسيع أفاقهم للإنخراط في هرم هذا العالم و المساهمة في حل العديد من القضا يا الهامة مشيرا أن التظاهرة المعنية فرصة لطرح مواضيع سياسية و اقتصادية تهم المجتمع الدولي خاصة قضية الهجرة الدولية حيث جل هاته القضايا يضيف المتحدث لا يمكن أن نجد حلولا لها إلا بالحوار و التعاون المشترك بين الشعوب . جدير بالذكر أن نموذج الأممالمتحدة هو عملية محاكاة لمنظومة الأممالمتحدة يحاول من خلالها التلاميذ الإشراك في البحث و مناقشة المسائل الراهنة المدرجة في جدول أعمال اجتماعات الأممالمتحدة و ذلك عن طريق تمثيل بلدان مختلفة تتبنى مواقف متعارضة في كثير من الأحيان يكتسب من خلالها المتعلم مهارات البحث و المناقشة أمام الجمهور بالإضافة للتفكير النقدي و العمل الجماعي ،كما يشكل النموذج فرصة امام التلاميذ لمعرفة شواغل و آمال الشعوب في مناطق العالم المختلفة وكيف يمكن لمنظمة الأممالمتحدة أن تساهم في تحسين حياة الشعوب عن طريق اتخاذ مجموعة من القرارات و سن عدد من القوانين السياسية التي تنظم العلاقات بين الدول .