اهتزت جامعة عبد المالك السعدي بتطوان على وقع فضيحة جديدة، تتعلق هذه المرة بفضيحة الرشاوي من أجل التوظيف أو التسجيل في أسلاك الماستر و”خدمات أخرى”. ووفق محضر الاتهام الذي اطلعت عليه “بريس تطوان” فإن متصرفا من الدرجة الثانية برئاسة عبد المالك السعدي بتطوان، جرى توقيفه بتهمة إصدار شيكات بدون مؤونة لفائدة أشخاص وعدهم بالتوظيف بالجامعة. وحسب ذات المصدر، فإن الموقوف تلقى مبالغ مالية هامة كرشاوي لتوظيف أشخاص بالجامعة، لكن عدم إيفائه بالالتزامات دفع باثنين منهم لرفع شكايات ضده وقدما شيكات بدون رصيد التي منحها الموقوف. وأدى التحقيق مع المتهم الرئيسي إلى كشفه عن تورط استاذين بجامعة عبد المالك السعدي إضافة إلى العميد السابق للكلية المتعددة التخصصات آنذاك بتطوان، حيث كان يعمل لفائدتهم باستقطاب الطلبة الراغبين في التسجيل بأسلاك الماستر أو التوظيف أو التنقل بين طنجة وتطوان، مقابل تقديم مبالغ مالية تتراوح مة بين3 آلاف درهم وأزيد من 20 مليون سنتيم. واشار المحضر، أن المتهم يجري التحقيق معه في حالة اعتقال بطنجة، وامر وكيل المحكمة الابتدائية بإغلاق الحدود في حق المتهمين الثلاثة الأخرين لبدء التحقيقات معهم.