تفجرت فضيحة مدوية بجامعة عبد الملك السعدي بتطوان وطنجة، بعد توقيف موظف يعمل كمتصرف من الدرجة الثانية برئاسة الجامعة بتطوان، أصدر شيكات بدون مؤونة. وحسب الوثائق التي حصلت عليها “طنجة24” بخصوص هذه الفضيحة، فإن الموقوف أصدر شيكات بدون مؤونة لصالح أشخاص وعدهم بتوظيفهم في الجامعة بعدما منحوه مقابلها أموالا نقدية تفوق 10 ملايين سنتيم للشخص الواحد، لكن بعد عدم إيفائه بالالتزامات تقدم إثنان منهم بشكايات ضده مرفوقة بالشيكات دون رصيد. وخلال التحقيق مع المتهم، فجر حقائق مدوية، حيث كشف عن وجود استاذين إضافة إلى العميد السابق لكلية التخصصات بتطوان، إذ كان يعمل لصالحهم على استقطاب الطلبة الراغبين في سلك الماستر أو التوظيف أو التنقيل بين طنجة وتطوان مقابل مبالغ مالية تتراوح ما بين 3 آلاف درهم إلى ما يفوق 20 مليون سنتيم للشخص الواحد. وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بطنجة أمر بوضع المتهم في حالة اعتقال لاستكمال البحث وأمر بإغلاق الحدود في وجه المتهمين الأخرين لبدء عملية التحقيق الشاملة.