أفادت مصادر إعلامية محلية بمدينة سبتة نقلا عن عناصر جهاز الحرس المدني الإسباني أن وحداته الميدانية المكلفة بحماية وتأمين مدارات معبر “طاراخال” أعادت استعمال حواجز حديدية للتحكم في تدفقات المهربين والنساء الحمالات القادمين والخارجين إلى المغرب. وفي هذا الصدد كشف ضابط في الحرس المدني الإسباني لمنبر محلي بمدينة سبتة، أن وعود وزير الداخلية” كراندي مارلاسكا” بإنشاء حدود ذكية ذهبت مع أدراج الرياح وان الأموال التي تم انفاقها من اجل تزويد معبر طاراخال بالبنية التحتية والتكنولوجيا المناسبة لسلاسة العبور لم تؤتي أكلها، لذا وجب الرجوع إلى الأساليب القديمة المتمثلة في السياج الفولاذي والأقفاص الحديدية و بناء الخرسانات الاسمنتية للتغلب على جحافل المهربين بمعبر باب سبتة يقول ضابط الحرس المدني الإسباني المذكور . من جهة ثانية استنكرت بشدة النقابة الموحدة للعناصر العاملة بجهاز الحرس المدني الإسباني السكوت المريب لمندوبة الحكومة المركزية التي يقودها الاشتراكي “بيدرو سانشيز ” حول فشل البرنامج الأمني لتدبير المخاطر و الحدود الذي كانت تروج له بشدة رفقة وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال الحالية ،والذي كان يعد بتحسين ظروف العمل لفائدة رجال الحرس المدني الذين لحدود الساعة يوجدون في مواجهات يومية دائمة ومباشرة مع ممتهني التهريب اليومي والنساء الحمالات والحراكة والأطفال القاصرين الغير المرافقين القادمين من المغرب .