نفى عادل بنونة الكاتب الاقليمي لحزب العدالة و التنمية بتطوان نفيا قاطعا أن تكون الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية قد حسمت بشكل نهائي في وكيل لائحة "المصباح" بإقليم تطوان، بعد أن زكت لجنة الترشيحات الإقليمية الكاتب الإقليمي للحزب عادل بنونة لقيادة لائحة الحزب بتطوان. و قال بنونة في تصريح خص به جريدة "بريس تطوان" إن ما تم تداوله اليوم بهذا الخصوص هو مجانب للصواب و لا أساس له من الصحة، لأن الهيئة الموكول لها الاعلان عن النتائج هي الأمانة العامة للحزب، بوكلاء على المستوى الوطني وهو مما لم تقم به الهيئة إلى حدود الساعة. و أوضح بنونة أن خبر مجيء عزيز الرباح عضو الأمانة العامة للحزب و وزير التجهيز و النقل إلى منزله و عقده لقاء مع كل من بنونة و إدعمار للتشاور حول وكيل اللائحة بتطوان هو كذلك غير صحيح، باعتباره مخالفا للمساطر المعمول بها داخل الحزب، و المؤطرة لهذه العملية، و أردف بنونة بالقول "أنا لم أَرَ عزيز الرباح و لم أسمع عنه أنه جاء لمدينة تطوان". و في جواب له عن سؤال ل"بريس تطوان" حول فرضية اتخاذ الأمانة العامة للحزب قرار تعديل وكيل لائحة الحزب للانتخابات المقبلة، أجاب بنون بالقول "نحن مناضلون حزبيون و نعتبر أن قرار الاختيار هو فيه تقديرات للإخوان في الأمانة العامة للحزب، و مسألة تغيير وكلاء اللائحة وهو أمر مخول لهم في إطار ما تنص عليه مساطر القانونية الداخلية للحزب. في سياق متصل رفض بنون التعليق على التصريح الأخير الذي خرج به القيادي البارز في الحزب و مؤسسه في مدينة تطوان المثير للجدل الأمين بوخبزة، و التي أبدى فيها استعداده للانخراط في الحملة الانتخابية للحزب بعد اختيار لجنة الترشيحات المحلية لبنونة وكيلا للائحة الحزب بالمدينة، معتبرا أن بوخبزة هو مؤسس للحزب بالمدينة و من الرجالات الذين أسسوا لبناته بالمدينة وهو حر في التعبير عن رأيه، لا سيما في ظل وضعيته داخل الحزب. و عن قراءته للمشهد السياسي في مدينة تطوان في أفق الاستحقاقات الانتخابية المقبلة اعتبر بنونة أن المنافسة ستكون قوية بين عدد من المكونات الحزبية التي لها حضور و تواجد و ثقل بالمدينة، داعيا الفاعلين السياسين إلى الارتقاء عن الدخول في ما وصفها "المشادات، و التطاحن الذي يتم أحيانا بأساليب قذرة" على حد تعبير بنونة، والرقي بمستوى الخطاب و تفعيل المذكرات المؤطرة للعملية الانتخابية، مع ضرورة حياد رجال السلطة و عملهم على تنزيل القوانين بحذافيرها، مؤكدا على أن حزب العدالة و التنمية يملك حظوظا وافرة لكي يحافظ على المقعدين بالبرلمان، بغض النظر عن أي شيء آخر.