صرح عدد من بحارة الصيد التقليدي بمدينة المضيق لبريس تطوان عن تذمرهم الشديد من العشوائية والفوضى التي يعرفها ميناء المضيق. وأوضح البحارة في تصريحاتهم أن مراكب الصيد التقليدي تتعرض للسرقة ليلا ونهارا دون من يحرك في الأمر ساكنا، حيث وصل عدد المراكب المسروقة ما يناهز عشر مراكب في السنة، رغم كونها مقيدة بالسلاسل. وأضاف المشتكوون في تصريحاتهم - ستنشر لاحقا بالصوت والصورة- أن المراكب المسروقة يتم استغلالها للهجرة السرية نحو سبتة السليبة لتعود من جديد محملة بأشياء يفترض أنها ممنوعة. هاته الفوضى والعشوائية التي يعرفها الميناء وبتواطؤ مكشوف مع المسؤولين أججت نار الغضب لدى الصيادين، حيث يعتزمون تنظيم وقفات احتجاجية لإيصال صوتهم في أقرب الآجال لجلالة الملك الذي يتواجد بذات المدينة. تقرير: رشيد يشو