تقود السلطات الأمنية بمدينة تطوان منذ بداية الأسبوع الجاري، عدة حملات تمشيطية تستهدف توقيف المهاجرين السريين المنحدرين من دول إفريقية، ومحتلي الملك العمومي والمتشردين. وتمكنت السلطات الأمنية في الأيام القليلة الماضية من توقيف عدد من المهاجرين السريين الأفارقة وترحيلهم إلى مدن في الداخل المغربي، إضافة إلى تحرير أرصفة من احتلال الباعة المتجولين. كما أن الحملات التمشيطية تستهدف أيضا عدد من المتشردين الذين يتخذون من أبواب بعض الاقامات مكانا للاستقرار، الأمر الذي يسيء إلى صورة المدينة من الناحية السياحية. وتدخل هذه الحملات في إطار الاستراتيجية الأمنية التي تقوم بها السلطات في تطوان وباقي المدن المغربية، وقد شهدت تطوان مؤخرا توزيع العناصر الأمنية على الأحياء الهامشية لمحاربة الجريمة بمختلف أنواعها.