بدأت المصالح الأمنية بمدينة تطوان في الأيام الأخيرة حملات تمشيطية ضد المهاجرين السريين الذين ينحدرون دول إفريقيا الصحراء، والمتشردين الذين يعيشون في الشارع بدون مأوى. وقامت السلطات في الأيام الأخيرة بتوقيف عدد من المهاجرين السريين الأفارقة وترحيلهم إلى مناطق أخرى، ونقل بعض المتشردين والمختلين العقليين إلى مراكز خاصة. وتأتي هذه الحملات بالتزامن مع توزيع العناصر الأمنية في مختلف الأحياء بالمدينة، وتوسيع نطاق انتشار الأمن من أجل التصدي لمختلف أنواع الجرائم بالحمامة البيضاء. وتجدر الإشارة إلى أن مدينة تطوان تحولت في الشهور الأخيرة إلى مكان يتدفق إليه المهاجرون السريون بعد مطاردهم من ضواحي سبتة، وبالتالي تحاول السلطات مواجهة تزايد أعدادهم بحملات تمشيطية.