عقد رئيس الجماعة الحضرية لتطوان الأربعاء 2 أكتوبر 2019،لقاء مفتوحا مع عدد من المنابر الاعلامية، وذلك بغية تسليط الضوء على الاستعدادات المتعلقة باحتضان تطوان لأشغال المؤتمر الدولي للطفولة الذي ستحتضنه تطوان أيام 20 و21 و22 نوفمبر المقبل، الذي سيتزامن وتخليد الذكرى 30 لتصديق وتوقيع الأممالمتحدة على وثيقة حقوق الطفل. واعتبر رئيس الجماعة الحضرية أن المؤتمر المذكور” سيكون فرصةً لإبراز مجهودات المملكة في مجال الطفولة، والمجهودات المحلية، ومجهودات المصالح اللاممركزة للدولة، وفعاليات المجتمع المدني كذلك.” وأضاف رئيس الجماعة أن احتضان تطوان لهذا النشاط الدولي يرجع الفضل فيه لكون جماعة تطوان كانت سباقة إلى إنشاء مجلس جماعي للطفل، حيث كان ذلك أحد نقط قوة ملف المدينة في انتزاعها هذا السبق”. وبغية المزيد من التوضيحات حول هذه التظاهرة الدولية الهامة التي ستحتضنها تطوان في الشهر القادم، اتصلت “بريس تطوان” بعثمان الغنامي ممثل المجلس المستقل لحماية الطفولة ومدير المؤتمر الدولي بتطوان الذي أدلى لنا بالتوضيحات التالية حول الموضوع: “المؤتمر من تنظيم المجلس المستقل لحماية الطفولة وجماعة تطوان بالتعاون مع كلية الحقوق بمرتيل وجمعيتي تطاون أسمير ورواد تطوان الرياضية والمجلس الجماعي للطفل، وشركاء آخرون كوزارة التضامن والأسرة، حيث يعد هذا المؤتمر تتمة لسلسلة من المؤتمرات الدولية التي ستبتدئ انطلاقا من يوم 9 أكتوبر بالمكسيك ثم كولومبيا، شيلي، البرازيل، إسبانيا، البرتغال لتحط الرحال بتطوان كمحطة أخيرة، وبالغة الأهمية على اعتبار أن مؤتمرها سيتزامن مع يوم 20 نوفمبر ذكرى التوقيع على هذه الاتفاقية الدولية. وسيحضر المؤتمر متخصصون في مجال الطفولة يمثلون حوالي 20 دولة من أربع قارات على أن ترفع خلاصات وتوصيات مختلف المؤتمرات كورقة عمل ستسلم للجنة الأممالمتحدة لحقوق الطفل. وسيكون المؤتمر مناسبة أيضا للتعريف بما تزخر به مدينة تطوان من إرث ثقافي وتاريخي ومؤهلات سياحية خصوصا أن عددا مهما من المشاركين ينتمون لدول أمريكا اللاتينية التي تجهل الكثير عن المغرب.”