تحتضن مدينة شفشاون، من 4 إلى 28 رمضان الجاري، مهرجانها الأول للأطفال تحت شعار "شفشاون تحب أطفالها". ويندرج هذا المهرجان، الذي تنظمه الجماعة الحضرية لشفشاون، في أفق انضمام شفشاون للمبادرة الدولية "مدن صديقة للأطفال" التي أطلقتها منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف) في إطار الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل. ويتضمن برنامج هذه التظاهرة، حسب المنظمين، أنشطة رياضية وثقافية وفنية، يحتضنها كل مساء المركب الثقافي والرياضي محمد السادس، والساحة الكبرى للمدينة. وتهدف مبادرة "مدن صديقة للأطفال"، التي رأت النور بدكار سنة 1992، إلى إشراك القرى والمدن الصغرى والكبيرة في تنفيذ اتفاقية حقوق الطفل على مستوى تدبير الشؤون المحلية. وقد تم إطلاق هذه المبادرة في المغرب في 20 نونبر 2009، بعد القيام بجملة من الإصلاحات في مجال الطفولة، لا سيما ملاءمة التشريعات الوطنية مع مقتضيات الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، والمصادقة على الخطة الوطنية للطفل سنة 2006. وأطلقت هذه المبادرة في المغرب من خلال توقيع خمس مدن مغربية نموذجية على ميثاق "المدن الصديقة للطفل" (آيت ولال وويسلسات وبني مطهر وقنفودة ثم طاطا)، خلال حفل بمناسبة الذكرى ال`20 للاتفاقية الدولية لحقوق الطفل في مراكش، وذلك بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل.