حل ماريانو راخوي اليوم الأربعاء، بمدينة سبتةالمحتلة في زيارة وصفتها الصحافة الاسبانية ب"الرسمية". و ذكرت تقارير صحفية أن هذه الزيارة تأتي في سياق الاستعدادت للانتخابات المنتظرة بإسبانيا و لتقديم الدعم لمرشحي الحزب الشعبي والدعوة إلى التصويت عليهم. و كانت أول زيارة لرئيس حكومة إسبانية للمدينة المحتلة من طرف رئيس حكومة، سنة 1980 حينما كان يشغل هذا المنصب أدولفو سواريث، فيما كانت زيارة خوسيه ماريا أثنار يوم 3 مارس 2004 في إطار نشاط حزبي فقط، في حين كانت آخر الزيارات الرسمية سنة 2006، وكان قد قام بها رئيس الحكومة وقتها خوسيه لويس رودريغيث ثاباتيرو. بريس تطوان