عاد المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، ليضرب بيد من حديد على الخلايا النائمة لتنيظم ما يسمى "الدولة الإسلامية"، و عادت معه كل من مدينة تطوان و مارتيل لتصدر المشهد من جديد بعد أن تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية اليوم الخميس، من تفكيك خلية إرهابية تتكون من ستة أفراد، كانوا ينشطون بمدن تطوان ومارتيل والدار البيضاء، موالين للتنظيم الإرهابي. وأفاد بلاغ لوزارة الداخلية بأن المعطيات الأولية تؤكد أن أفراد هذه الخلية تربطهم علاقات وطيدة بمقاتلين بفروع "داعش" يسعون لإيجاد موطئ قدم لهذا التنظيم الإرهابي بالمملكة، تماشيا مع استراتيجيته التوسعية خارج قواعده بالساحة السورية العراقية. وأضاف البلاغ الذي أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء، أنه تنفيذا لهذا المشروع، تم التخطيط لإيفاد بعض أعضاء هذه الخلية لإحدى المعسكرات المنضوية تحت لواء "داعش" بهدف الاستفادة من دورات عسكرية في أفق العودة إلى المملكة لتنفيذ عمليات إرهابية نوعية، وهو الأمر الذي يزيد من حدة تهديدات تنظيم ما يسمى "الدولة الإسلامية" الرامية إلى زعزعة أمن واستقرار دول العالم. وخلص المصدر ذاته إلى أن المشتبه بهم في هذه العملية، التي تندرج في إطار التصدي للتهديدات الإرهابية، سيتم تقديمهم أمام العدالة فور انتهاء البحث الذي يجرى معهم تحت إشراف النيابة العامة. بريس تطوان