طالب حزب “بوكس” اليميني المناهض لوجود الأجانب وبصفة خاصة المغاربة بإسبانيا، في بيان له صدر يوم الاثنين 26 غشت الجاري، الحكومة المحلية المستقلة لمدينة سبتة، بإيداع جميع أطفال الشوارع المغاربة بالسجن المهجور “روصاليص” لمحاربة حالة الفوضى، وانعدام التتبع ومراقبة هؤلاء القاصرين . وفي هذا الصدد، أوضح الحزب المذكور أن النظام المعمول به حاليا في مركز الإيواء واللجوء “لا اسبرانسا ” وجميع بنيات الإستقبال الأخرى، هو نظام فاشل بامتياز، لأنه لا يستطيع ضمان عدم هروب هؤلاء القاصرين للتسكع بالشوارع واقتراف اللصوصية، واعتراض سبيل المارة وغيرها من الأفعال الإجرامية. وللتغلب على هذه الظاهرة المقلقة والمهددة للسلامة والسكينة العامة لعموم مواطني سبتة وزوارها، يقترح حزب” بوكس” إعادة هيكلة سجن “روصاليص” المهجور، وتجهيزه بالمعدات والعناصر البشرية القادرة على ضبط جموع القاصرين المغاربة، تفاديا لفرارهم بكل سهولة كما يحدث حاليا بمراكز اللجوء المفتوحة. وفي ختام بيانه طالب حزب” بوكس” الحكومة المغربية الوفاء بإلتزاماتها وذلك بقبول ترحيل رعاياها سواء كانوا راشدين أو قاصرين، الذين دخلوا إلى التراب الإسباني بطريقة غير شرعية .