عاينت جريدة” بريس تطوان “الإلكترونية وجود ازدحام شديد وطوابير طويلة من سيارات الجالية المغربية المقيمة بالخارج، كلها اختارت عن مضض أن تولى وجهها شطر مدينة سبتة، وذلك بسبب الإرتفاع المهول في أثمنة تذاكر الناقلات البحرية الرابطة بين ميناء طنجة المتوسط نحو ميناء الجزيرة الخضراء . “اللهم إن هذا منكر ثمن تذكرة الذهاب من ميناء مدينة سبتة لسيارة وشخص محددة في 65 أورو، في حين وصل الثمن بميناء طنجة المتوسط إلى 210 أورو، أي أكثر من 30 في المائة دفعة واحدة، ولا يمكن تفسير هذا الفرق الشاسع، إلا بكونه سرقة لجيوب الجالية واستغلال عودتها للعمل بعد نهاية العطلة الصيفية من أجل مص دماءهم” . كان هذا تصريح أحد أبناء الجالية المغربية المقيم بهولندا، معبرا عن امتعاضه الشديد للاستغلال البشع الذي تتعرض له الجالية على كل المستويات خلال مقامها بالمغرب وكذلك أثناء مغادرتها نحو دول الإستقبال. يذكر أن جريدة “بريس تطوان” الإلكترونية عاينت وجود طوابير سيارات تسير ببطء شديد، انطلاقا من مدارة فندق “ايبيس “الكائن بالفنيدق وصولا إلى معبر ديوانة باب سبتة حيث فضل الجميع مقاطعة ميناء طنجة المتوسط بسبب لهيب أسعار تذاكر الرحلات البحرية.