أفادت مصادر جريدة “بريس تطوان” الإلكترونية ،وهو عامل من أبناء الجالية المغربية العائدين إلى أرض الوطن لقضاء عطلة الصيف وعيد الأضحى المبارك، أن أثمنة النقل البحري بين ميناء طريفة الإسباني، وطنجةالمدينة وصل إلى أثمان خيالية. وفي هذا الصدد، أوضح المهاجر المغربي المذكور أن ثمن تذكرة الذهاب والإياب هو وزوجته وثلاثة أطفال على متن سيارة صغيرة الحجم وصل إلى 8000 درهم مغربي، للوصول إلى ميناء طنجةالمدينة ،متهما الناقلات البحرية بالجشع واستغلال طقوس “العواشر” لحلب أبناء الجالية المغربية التي تتجشم عناء السفر لصلة الرحم مع الوطن الأم . يذكر أن العديد من مغاربة الشتات الذين يرغبون في زيارة المغرب هذه السنة قرروا المرور عبر ميناء مدينة سبتة بسبب التكلفة المنخفضة للناقلات البحرية ، مقارنة مع الموانئ المغربية .