أفادت مصادر جريدة “بريس تطوان” الإلكترونية، أن العدد الأكبر من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج اختارت الدخول إلى المغرب برسم العطلة الصيفية لسنة 2019 عبر ميناء سبتة بسبب العامل الإقتصادي . وفي هذا الصدد أفاد صاحب وكالة لبيع تذاكر الباخرات الرابطة بين ضفتي حوض البحر الأبيض المتوسط ، أن الإقبال على ميناء مدينة سبتة، راجع إلى الأثمان المنخفضة لتذاكر السفر مقارنة مع تذاكر ميناء طنجة المتوسط وميناء طنجةالمدينة . “لقد ارتفعت أثمنة تذاكر الناقلات البحرية التي تربط موانئ الجزيرة الخضراء وطريفة بمواني طنجة بشكل صاروخي حيث وصل ثمن تذكرة سيارة بها عائلة مكونة من 4 أفراد إلى خمسة آلاف درهم، وهو ما دفع بالعديد من أفراد الجالية اختيار المرور عبر ميناء سبتة رغم معاناة الانتظار الطويل، في طوابير لا تنتهي، ومظاهر الفوضى العارمة التي يشهدها معبر طاراخال” يقول صاحب الوكالة السياحية المذكورة . يذكر أن المؤشرات المتعلقة بحركية أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، تفيد أن سنة 2019 ستشهد عودة مكثفة قد تصل إلى ثلاثة ملايين نسمة، وذلك لتزامن العطلة الصيفية مع طقوس الاحتفال بعيد الأضحى المبارك بالمغرب.