بقاعة الإجتماعات بمقر جماعة صدينة القروية باقليم تطوان انعقدت صباح يوم الاثنين 09 ماي2016 دورة للمجلس الجماعي صدينة تم خلالها تدارس ثلاث نقط تضمّنها جدول أعمال الدورة. وقد ترأس هذه الدورة رئيس جماعة صدينة عبد الرحمان كركيش المنتمي لحزب التقدم و الاشتراكية كما حضرها قائد قيادة الملاليين ومدير المصالح الإدارية فضلا عن أعضاء المجلس . الدورة شهدت انسحاب أعضاء من المعارضة والذين يمثلون حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بدعوى عدم قانونية الدورة حسب تصريح البشير بنموسى منسق مستشاري المعارضة الذي أكد لبريس تطوان أن سبب الانسحاب مفاده ان الاستدعاء الموجه لهم من طرف الرئيس لحضور هذه الدورة و الذي توصاوا به بتاريخ 02-05-2016 تشوبه الضبابية و عدم الوضوح، خصوصا وأن الرئيس لم يشر أو يحدد نوعية الدورة ( عادية أو ا ستثنائية ) بل لم ولن يذكر أساسا كلمة الدورة واكتفى بمفردة للحضور، علما أن مجلس جماعة صدينة لم يعقد بعد دورته العادية لشهر ماي التي من المفروض أن تكون في الأسبوع الأول من شهر ماي بناء على الظهير الشريف رقم 1.15.85 الصادر في 20 من رمضان 1436 الموافق 7 يوليوز2015 بتنفيذ القانون التنظيمي رقم 113.14المتعلق بالجماعات و الذي ينص في المادة 33 على أن يجتمع المجلس في الأسبوع الأول من الشهر المحدد لعقد الدورة العادية، مما يعتبر خرقا سافرا للقانون. و قد سبق للمعارضة أن نبهت الرئيس إلى الهفوات و المنزلقات واللامبالاة الت ما فتئ يقع فيها ( الرئيس) و أغلبيته، لكن لا حياة لمن تنادي. للاشارة فقد استمرت اشغال هذه الدورة بعد انسحاب اعضاء المعارضة و تم التصويت باغلبية على النقط الثلاثة التي احتواها جدول الأعمال.