قامت عصابة إجرامية متكونة من ثلاث عناصر مدججة بالأسلحة البيضاء، فجر يوم الأحد 21/08/2011م بالاعتداء على مواطن من أجل سرقة هاتفه النقال وإصابته بطعنة على مستوى الكتف، ليتم الانتقال مباشرة إلى الضحية الثاني والذي يدعى "عثمان " صاحب مقهى أنترنت ليتم طعنه بعدة طعنات خطيرة على جميع مستوى الجسد، مما جعل أحد الشبان يتدخل من أجل إيقاف هذا العمل الإجرامي الخطير ، مما أسفر عنه إصابة أحد تلك العناصر الثلاث بجروح كانت كافية لأن يلوذوا بالفرار بعدما اعترضوا أيضا سبيل امرأة كانت خارجة من أداء صلاة الفجر. الضحايا الذين أصيبوا بطعنات حادة يوجدون حاليا تحت الرعاية الطبية بمستشفى سانية الرمل ، فيما توجه سكان منطقة جبل درسة أفواجا إلى مقر ولاية الأمن مطالبين بحضور والي الأمن هذا الأخير أعطى أوامره الصارمة بملاحقة العصابة . وقد شارك هؤلاء السكان مع الأمن في عملية البحث ليتم التوصل إلى عنصر واحد من تلك العناصر الإجرامية في منزل عمه تحت تأثير المخدر، ليتم تقديمه للعدالة التي ستقول كلمتها في هذا الشأن، فيما البحث جاريا عن العنصرين الآخرين. يشار إلى أن منطقة جبل درسة معروفة بالعمليات الإجرامية الخطيرة ورغم الإصلاحات التي شهدتها على مستوى الطرقات والإنارة فإنه بات من الضروري أن يشملها إصلاح أمني عبر القيام بحملات تمشيطية لكل أنواع الجرائم التي غالبا ما يكون سببها التخدير هذا الأخير لم يجد غير جبل درسا سوقا مفضلة له.