كشفت مصادر إعلامية وطنية، أن عبد المالك أبرون، رجل الأعمال ورئيس المغرب التطواني لكرة القدم، يمر بأزمة خانقة هذه الأيام، بسبب تراكم الديون على مجموعته التجارية، ومطالب الدائنين التي وصلت إلى المحاكم المختصة. وذكرت جريدة "الصباح"، في عددها الصادر اليوم (الخميس)، أن أبرون، وهو عضو المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ورئيس لجنة البنيات التحتية، وجد نفسه أمام مطالب ملحة من الدائنين، إحداهما بلغت تسعة ملايير، سبق أن تم توجيه إنذار بشأنها دون تسديدها في الآجال القانونية، ما دفعها إلى اللجوء إلى القضاء التجاري. وذكرت اليومية، أن شركة متخصصة يوجد مقرها الاجتماعي بشارع مولاي يوسف بالبيضاء، سبق أن حاولت حبيا استخلاص ديونها المتراكمة على شركة أبرون، والتي تجاوزت 64 مليون درهم، إلا أن مساعيها انتهت برفض سداد الكمبيالات، ما دفعها إلى انتداب مكتب محاماة مشهور متخصص في القضايا التجارية، ورفع قضية ضد المعني بالأمر من أجل إجباره على تسديد المبالغ العالقة بذمة مجموعته التجارية. وحسب مصادر الجريدة، فإن الشركة المتضررة، عبر ممثلها القانوني، رفعت ملتمسا إلى رئيس المحكمة التجارية بالبيضاء، للأمر بإجراء حجز تحفظي على المنقولات المملوكة لشركة "كروب أبرون كولد تي في سات"، الكائنة بشارع القدس بحي الإنارة بالبيضاء، لضمان مبلغ 90 مليون درهم، أي 9 ملايير سنتيم، التي تشمل أصل الدين والفوائد والمصاريف، وعزز الطلب المرفوع إلى القضاء بنسخ لكمبيلات وشهادات عدم الأداء وجدول للكمبيلات ذاتها، بالإضافة إلى رسالة الإنذار، التي سبق توجيهها إلى الشركة في محاولة لتجنب الوصول إلى القضاء، دون جدوى. وأوضحت مصادر "الصباح" أن تجارية البيضاء أصدرت، الجمعة الماضي، أمرا قضائيا باجراء حجز تحفظي على المنقولات المملوكة لمجموعة أبرون، لضمان مبلغ الدين، المحدد مؤقتا في أزيد من 64 مليونا و751 ألف درهم، لفائدة الشركة المشتكية، كما أمر رئيس المحكمة التجارية بالبيضاء بتبليغ الأمر ونتفيذه طبقا للقانون.