أفاد مصدر مطلع من الجماعة الترابية العرائش أن الشركة المفوض لها تدبير مرفق النظافة بالمدينة “لا تحترم دفتر التحملات” الخاص بهذا المرفق المبرم بينها وبين الجماعة، مسجلا جملة من “الخروقات” التي تعيق التدبير الأمثل لقطاع النظافة بالعرائش. وأوضح المصدر في اتصال مع “بريس تطوان” أن مالك شركة Hincol الخاصة بتدبير قطاع النظافة لا تربطه أية علاقة بمجال تدبير النفايات ويقطن بألمانيا، كما أن الشركة لا تحترم دفتر الشروط والتحملات سواء من الناحية الإدارية أو التقنية رغم أن الجماعة تضع ما يفوق 180 مليون سنتيم شهريا في صندوق الشركة “دون أن تظهر أية قيمة مضافة لخدماتها على أحياء المدينة”. وأضاف المصدر أن العقد المبرم بين الجماعة والشركة ينص على ضرورة توفير خمس شاحنات رسمية وواحدة أخرى احتياطية لإنجاز تدخلاتها بمجموع تراب المدينة، إلا أن الشركة تتوفر فقط على شاحنتين فقط توجدان في وضعية ميكانيكية مزرية دون التوفر على مرآب خاص بالشركة، مسجلا في نفس السياق توفر الشركة على عدد كبير من العمال “دون أن يظهر أثر ذلك على الخدمات المقدمة التي تبقى دون انتظارات الساكنة” وينعكس على بعض الأحياء البعيدة بالمدينة التي “تبقى مكتظة بالأزبال في فترات طويلة تهدد صحة وسلامة الساكنة خصوصا في فترات فصل الصيف. وأمام هذا الوضع “الكارثي” سجلت مجموعة من الجمعيات المحلية بمدينة العرائش تأثير هذه الوضعية على نظافة المدينة، داعية المسؤولين على تدبير الشأن المحلي بالمدينة إلى التدخل العاجل لفرض تطبيق دفتر التحملات الخاص بمرفق النظافة وتعزيز خدمات هذا القطاع الحيوي.