حظيت الفنانة المغربية أمل التمار بتكريم بديع في اختتام الدورة السابعة لمهرجان ربيع الأطفال الدولي الذي أسدل الستار عن فعاليته مساء الأحد بمسرح القصبة الأثري بمدينة شفشاون. وحرصت جمعية ألوان للثقافة والفنون، المنظمة للمهرجان، على تكريم الفنانة المغربية تقديرا لاهتمامها بقضايا الطفولة في عديد أعمالها الفنية والاجتماعية، عبر مسيرتها الحافلة بالتطوع في جمعيات وطنية تعنى بقضايا الطفولة، حيث تسلمت المحتفى بها درع "صديق أطفال شفشاون" من يدي عامل الإقليم محمد العلمي ودان. واعتبرت السيدة آمال التمار، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن تكريمها في المهرجان الدولي للأطفال بشفشاون "يعد تشريفا وفرحة كبرى"، موضحة أن لحظة تكريمها كانت عربون محبة من المدينة الزرقاء شفشاون، واحتفاء أيضا بمسارها الفني "الحافل بعدة أعمال قدمتها للطفولة في إطار التوعية والتحسيس والمواكبة". وأضافت أن اشتغالها على أعمال فنية تعنى بالطفولة "نابع من إحساسها وشعورها بمكانتهم"، لافتة إلى أنها "ترى في عيونهم البراءة، هم مستقبل المغرب، من حيث تبرز ضرورة إحاطتهم بالرعاية والعناية". من جهة أخرى، عرف حفل الاختتام، الذي تميز بأداء وصلات فنية ومعزوفات موسيقية بعنوان "على إيقاع واحد نتحد"، تكريم مدير مهرجان أطفال السلام، عبد الرحمان الرويجل، إلى جانب الاحتفاء بأطفال شفشاون المتألقين في مجالات الدراسة والإبداع الثقافي والفني لهذا العام، وبجمعية إشراقة قلب لآباء وأصدقاء الأطفال ذوي التثلث الصبغي بتطوان، تثمينا لجهودها في خدمة وتأهيل هذه الفئة من الأطفال والشباب. يذكر، أن أطفال مدينة شفشاون كانوا طيلة الأيام الأربعة للمهرجان على موعد من عروض موسيقي ومسرحية وفنية وفقرات ترفيهية وتنشيطية أبدعت في أدائها الفرق المشاركة والقادمة من إسبانيا وتونس وسلطنة عمان والجزائر وإيطاليا، إلى جانب الفرق المغربية. يشار إلى أن هذه التظاهرة، بحسب الجمعية المنظمة، تطمح إلى "تقديم مساحة متجددة، ومتنوعة من الترفيه والتثقيف والإبداع، تتميز بأبعاد تربوية وتثقيفية، وترفيهية من موسيقى ومسرح وورشات".