قال رشيد العدوني، رئيس منظمة التجديد الطلابي، أن التأهيل للتوافق الوطني لا ينبغي أن يكون تأهيلا طائفيا، بل يجب أن ينفتح على كل المرجعيات المعرفية. وأضاف أن تعزيز التوافق الوطني وتماسكه ينبغي أن ينبني على الانتماءات الفرعية والقوى الحية، من الشباب والطلبة، وتعزيز التحالفات المؤقتة (الشغل، التعليم، العنف، الديمقراطية..) لتعزيز جبهة شبابية تهدف إلى تحقيق الانتقال الديمقراطي الحقيقي. العدوني الذي كان يتحدث صباح الأسبوع المنصرم ، في ندوة بعنوان: "أي دور للشباب في تحقيق الوفاق الوطني"، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل، دعا إلى تنظيم ندوات ومحاضن ثقافية وفكرية وشبابية لتعزيز ثقافة الوفاق الوطني، وتحقيق كتلة وطنية ديمقراطية. هذا، وقد قارب المتحدث في مداخلته مطلب الوفاق الوطني، انطلاقا من تنظير الفيلسوف الإيطالي "أنطونيو غرامشي"، والمفكر المغربي "محمد عابد الجابري"، والفقيه المصري "طارق البشري".