محمد لوليدي الحالة الإستثنائية التي عرفتها ولاية أمن المدينة مند نشأتها مند تعيينه والي أمن تطوان بالنيابة والرجل ظل يتحرك على مختلف التوجهات وعبر مختلف مدن ولاية تطوان ،حتى صنع لنفسه اسما يرعب من خلاله مافيا وعصابات الكوكايين وحتى مروجي القرقوبي والهروين ناهيك عن ضربه بيد من حديد على.. "الكليزار"..السرقة بواسطة التهديد بالسلاح الأبيض عبر مختلف المدن التابعة لنفوذه. وما زاد الرجل احتراما لدى جمعيات المجتمع المدني والعديد من الهيئات و الأحزاب ورجال الإعلام هو التعامل مع مختلف الشكايات التي يتوصل بها مكتبه بنوع من الجدية والصرامة المطلوبة حتى وإن كانت ضد عناصره بمختلف الرتب وبعدما انهمك الرجل ليلا ونهار جاء الاعتراف بهذا المجهود من قبل الإدارة المركزية ليتم تنصيبه واليا على ولاية امن تطوان . الأمر الذي جعل الرجل يبذل قصارى جهده ويعطي أكثر مما كان يعطيه عمليا ،وكانت اول خطوة بعد تنصيبه واليا على امن تطوان هو القيام بجمع أكبر عدد ممكن من المافيا التي تنشط على نفوذه في تجارة القرقوبي والكوكايين والمخدرات وبعدها المدن التي تعرف ارتفاعا في معدل الجريمة أو تشهد في بعض الأحيان انفلاتا أمنيا او تعرف غليان المجتمع المدني بشأن تدهور وضعها الأمني . السيد والي الأمن نجح في نهج خطة أمنية محكمة للإعادة الثقة في رجال الأمن وتحسيس المواطن كيفما كان توجهه على أنه دون تعاون المواطن مع الأمن والأمن مع المواطن لن تكون النتائج ايجابية، وفعلا خرج الرجل من مكتبه حتى سأصبحت له مكاتب عدة وهي أحياء مختلف من مدن ولاية تطوان . فلا تمر ساعة أو ساعتين حتى نسمع أن والي الأمن حضر إلى حي من أحياء المدينة بل وتمكن من إلقاء القبض على عصابة وبحوزتها كمية مهمة من مادة الكوكايين او الهروين او القرقوبي ،ناهيك عن إلقاء القبض على عنصر خطير كان يعمل على سرقة واعتراض سبيل المارة بواسطة السلاح الأبيض ...إلخ. تفاعل السيد والي امن تطوان مع مشاكل وهموم المواطنين أمنيا وفي بعض الأحيان اجتماعيا جعل الكل يتحدث عنه حتى سار له اسما محترما في مختلف مدن ولاية تطوان فقد فاقت الإحصائيات المتعلقة بمحاربة مافيا الكوكايين والهروين والمخدرات كل التوقعات، مما دفع بمختلف مفوضيات الشرطة التابعة لنفوذ ولاية تطوان للإنخراط الكامل والتفاعل التام مع تحركات السيد والي الأمن. هذا وقد عمل السيد والي الأمن ومنذ تعيينه على ولاية امن تطوان على تنظيف البيت الأمني من الداخل حيث تم تنقيل العديد من العناصر الأمنية ومن مختلف الرتب عبر مختلف الدوائر الأمنية ولائيا مما جعل العديد من المهتمين بالشأن العام إلى القول على أن السيد لوليدي يمثل حالة استثنائية لولاية الأمن مند نشأتها.