مند تعيينه واليا لأمن تطوان والرجل يتحرك على مختلف التوجهات وعبر مختلف مدن ولاية تطوان ، مسؤول تتميز شخصيته ، وتجاربه المهنية والميدانية ، وفلسفته في مواجهة مختلف الظواهر بمنهجية جد متميزة ، جعلته يرسم لممارسته العملية والميدانية استراتيجية خاصة ،حيث بادر إلى تنظيف البيت الأمني من الداخل من خلال حركية تنقيل العديد من العناصر الأمنية ومن مختلف الرتب عبر مختلف الدوائر الأمنية ولائيا مما جعل العديد من المهتمين بالشأن العام يجمعون على أن السيد محمد الوليدي يمثل حالة استثنائية لولاية الأمن مند إحداثها. وحسب شهادات لبعض المسؤولين الأمنيين السابقين فإن السيد والي أمن تطوان يعتمد على منهجية ذات دعامات أساسية تتجلى في اعتماد الليونة في تدبير الشأن الامني وفي حدود ما تسمح به القوانين ،اعتماد النهج التشاركي مع المواطنين و الفعاليات في تدبير الشأن الأمني، تواجده الدائم في الميدان إيمانا منه أن مهمة والي الامن لا تنحصر في الانزواء داخل المكاتب و تدبير الملفات و في تسيير الاجتماعات و إنما مهمته تقتضي وتملي ضرورة حضوره باستمرار في الميدان لتحسين وتوطيد العلاقة بين رجل الامن وزرع الثقة بتقريب المؤسسة الامنية من المواطنين. وما زاد الرجل احتراما لدى فعاليات المجتمع المدني والعديد من الهيئات و الأحزاب و وسائل الإعلام هو التعامل مع مختلف الشكايات التي يتوصل بها مكتبه بنوع من الجدية والصرامة. السيد والي أمن تطوان جهز كل إمكانيات ولاية أمن تطوان البشرية والآلية والتي نزلت بكل ثقلها في الحملات التطهيرية، بالدوريات الأمنية والصقور الدراجين والفرق الأمنية الخاصة لتحقيق الأمن للمواطنين وترسيخ ثقتهم في الجهاز الأمني . هذه النقلة النوعية التي شهدتها الولاية جعلت ولاية أمن تطوان تتصدر المدن المغربية من حيث تجسيد الحكامة الامنية على ارض الواقع، وتؤكد العديد من المصادر الاعلامية أن والي ولاية امن تطوان السيد محمد الوليدي ستتم ترقيته كاعتراف بالمجهودات التي بدلها مند تعيينه.