توصلت جريدة بريس تطوان بشكاية من ساكنة شارع علال بن عبد الله وشارع الزرقطوني الواقعين بجوار المسجد الحسن الثاني بمدينة تطوان. الشكاية تضمنت جملة من المعاناة اليومية التي تعيشها الساكنة قبل وفي وبعد رمضان والمتمثلة حسب الشكاية في كون الشارعين المذكورين تحولا إلى " محطة وسوق ليلي للسهر والسمر" مما يخلق قلقا نفسيا وجسديا يذهب طعم الراحة والنوم في أي وقت من الأوقات لدى السكان -حسب الشكاية-. أما دخان وضوضاء الطاكسيات- تضيف الشكاية -فإنه السم الزعاف الذي ينخر صدورنا وصدور أبنائنا كل لحظة ، فكيف يعقل أن تكون تطوان التي تتوفر على كثافة سكانية هائلة يختار لها محطة طاكسيات في شارع من أصغر شوارع المدينة دون مراعاة لأدنى شعور وحس الساكنة، وتضيف الشكاية ؛حتى المحلات التجارية لا تحترم التوقيت المسجل على التراخيص وتظل ساهرة في المكان الذي منح لها دون مبالاة لميثاق البيئة أو ميثاق حقوق الإنسان ضاربة عرض الحائط التوقيت المرخص لها . وبنبرة استنجاد والتماس للجهات المعنية اختتمت الشكاية الموجهة لبريس تطوان كلامها مشددة القول على التدخل العاجل لهؤلاء السلطات من أجل إنقاذ حياة الساكنة التي لم تعد تعرف طعم النوم إلا تحت أصوات محركات الطاكسيات ولا الهواء العليل إلى من دخان الشاكمات .