العدد: 77 ** مقالات في كلمات ** *مدى الألم الذي نسببه للآخرين يعكس مدى الألم الذي نشعر به داخلنا. سيدني هاريس *من يتكلم يزرع ومن يصمت يحصد. مثل إيطالي *الكثير من الناس اليوم يعرفون أسعار كثير من الأشياء لكنهم لا يعرفون القيمة الحقيقية لأي شيء. آن لاندرز *أحيانا ما تكون الدمعة أقوى من خطاب. أوفيد *أعظم يومين في حياتك هما: اليوم الذي ولدت فيه، واليوم الذي تعرف فيه لماذا ولدت؟ مارك توين *الأب مصرفي وهبتنا إياه الطبيعة. مثل برازيلي *الناس الذين يقولون أنهم لا يهتمون بما يفكر الآخرون هم عادة يائسين لجعل الناس يظنون أنهم لا يهتمون بما يفكر الآخرون. جورج كارلين *القلق المشروع على أمن الدولة، قد يؤدي إلى الإغراء بإخضاع الإنسان بكرامته وحقوقه لسيطرة الدولة. البابا يوحنا بولس الثاني *خير الأبنية ما اتسع صحنه وارتفع سقفه وطال مدخله، وبعد متوضؤه". أبو الخطاب الصائبي *أن نتعلم السيطرة على نسيج اللغة ودفقها يعني أن نتعلم كيف نفكر، وكيف نطور حساسيتنا وخيالنا وفكرنا النقدي. ماريو فارغاس يوسا *اقترض الفضيلة لو لم تكن تملكها. وليم شكسبير *قزم واقف خير من عملاق راكع. مثل أمريكي *النظافة نصف الغنى، من يستنعج تأكله الذئاب. مثل يوناني *لابد من اجتناب الرجل الشرير حتى لو كان مزينا بالعلم لأن الحية لا تكون أقل سما عندما تكون لابسة جوهرة ثمينة على رأسها. *إنني أرثي لحال هذا الأب فهو بطل في عيون الغرباء وغريب في عيون أبنائه. ابراهام لينكولن *قد تنمو الصداقة لتصبح حبا، ولكن الحب لا يتراجع ليصبح صداقة. بيرون *الفقر ابن الكسل البكر. مثل إفريقي *طلب رجل من أبي نواس حاجة فوعده بقضائها والحضور بها إلى منزله في صباح اليوم التالي. جلس الرجل في منزله ينتظر أبا نواس منذ طلوع الشمس حتى الغروب ولم يحضر إليه أبو نواس بعد، فاغتاظ غيظا شديدا. وتصادف أن تقابل مع أبي نواس في مساء اليوم التالي فقال له الرجل: إنني لم أر إنسانا أكذب منك، ولو علم أمير المؤمنين بحقيقتك لجعلك قاضيا للمنافقين. وقال أبا نواس ضاحكا: صدقت في قولك إنني فعلا أصلح لهذا المنصب فهل لديك شكوى تعرضها علي؟ فلم يجد الرجل بدا بالضحك على سرعة بداهة أبي نواس ثم انصرف. *كان جحا يركب قطارا ثم نزل منه ووضع الحقيبة قربه وانتظر حضور الشيال، فجاء لص فسرقها وحملها ومشى فتبعه جحا وهو فرحان، فلما اقترب من منزله أخذ الحقيبة من اللص وقال له: أشكرك يا سيدي فقد حملت لي الحقيبة من غير أجر. *إن اللغة العربية أحرجت المرأة في خمسة مواضع: أولا : اذا كان الرجل لا يزال على قيد الحياة فيقال عنه أنه حي. أما إذا كانت المرأة لا تزال على قيد الحياة. فيقال عنها أنها حية. أعاذنا الله من لدغتها. (الحية) وليس المرأة. ثانيا: إذا أصاب الرجل في قوله أو فعله. فيقال عنه أنه مصيب. أما إذا أصابت المرأة في قولها أو فعلها. فيقال عنها أنها مصيبة. يعني داهية. ثالثا: إذا تولى الرجل منصب القضاء. فيقال عنه أنه قاضي. أما إذا تولت المرأة منصب القضاء. فيقال عنها أنها قاضية. والقاضية هي المصيبة العظيمة التي تنزل بالمرء فتقضي عليه. يا لطيف يا رب. رابعا: إذا أصبح الرجل عضوا في أحد المجالس النيابية فيقال عنه أنه نائب. وإذا تقلدت المرأة نفس المنصب. يُقال عنها أنها نائبة. وكما تعلمون فإن النائبة هي أخت المصيبة. خامسا: إذا كان للرجل هواية يتسلى بها ولا يحترفها فيقال عنه أنه هاوي. أما إذا كانت للمرأة هواية تتسلى بها ولا تحترفها فيقال عنها أنها هاوية. والهاوية هي إحدى أسماء جهنم والعياذ بالله. *أحرم الشيخ علي بن سالم المارديني نور الدين بصلاة المغرب، فأحرم معه بالصلاة رجل من العوام فأطال جدا، ثم لما سلم قال له: هل غلطت في الصلاة ؟ فقال له العامي: أنا الذي غلطت بصلاتي معك. *اختبر الخليفة الأمين مرة أبا نواس فقال له :يا أبا نواس هل تصنع شعرا لا قافية له ..!!؟؟ قال أبو نواس :نعم، وصنع من فوره ارتجالا. ولقد قلتُ للمليحة قُولي من بعيدٍ لمن يُحبكِ (مُچْ مُچ). وما بين القوسين هو صوت القُبلة. فأشارت بمعصمٍ ثم قالت من بعيدٍ خلاف قولي (نُچْ نُچْ). وما بين القوسين هو صوت الامتناع والرفض بمعنى لا لا. فتأملتُ ساعةً ثم إني قلتُ للبغل عند ذلك ( چُچ چُچْ) وما بين القوسين هو صوت زجر البغل ليتحرك ويمشي. فتعجب جميع من حضر المجلس من حسن نظمه ووصله الأمين وأجزل له الصلة. *قال عيسى بن يونس: أتى الأعمش أضياف، فأخرج إليهم رغيفين فأكلوهما. فدخل فأخرج لهم نصف حبل قتّ [القتّ: علف البهائم]، فوضعه على الخوان، وقال: أكلتم قوت عيالي فهذا قوت شاتي فكلوه. *لا تحزن.. ! إذا ابتعد عنك أعز أصدقائك أو من تحب ولم يوضحوا لك الأسباب.. فهم من خسِروك وليس أنت. *الحياة قد تبدو قصيرة إذا كان الزمن هو معيارها.. لكن قد تكون ممتدة بالأثر الذي يخلفه الإنسان. *من المؤسف حقا أن تبحث عن الصدق، في عصر الخيانة وتبحث عن الحب.. في قلوب جبانة. *لن تستطيع أن تمنع طيور الهم أن تحلق فوق رأسك و لكنك تستطيع أن تمنعها أن تعشش في رأسك ! *الكتب موجودة، والمكتبات موجودة، ومراكز الأبحاث موجودة، وخدمات الانترنت موجودة، ولكن في مكان مرتفع لا يصل إليه قصار الهمة والعقول !! *أن تكون فرداً في جماعة الأسود خير لك من أن تكون قائدا للنعام ! *ستتعلم الكثير من دروس الحياة، إذا لاحظت أن رجال الإطفاء لا يكافحون النار بالنار. *الحياة شعلة إما أن نحترق بنارها أو نطفئها ونعيش في ظلام. *من أراد أن يتعلم لابد أن يتألم. *ثلاث نساء في حياة الرجل امرأة لا يستطيع الحياة بدونها، وامرأة لا يستطيع الحياة معها، وامرأة تشاركه الحياة. *تتألق المرأة من أجل امرأة أخرى، وتتزوج لأن غيرها سيسبقها الى الزواج وتعنى بمنزلها لتبدو نظيفة أمام زائرتها ولولا هذا لكان للمرأة شأن آخر!. * تاريخ تطوان: الفصل الثاني: بين إعلان الحرب وابتداء القتال وقفنا في الفصل السابق عند إعلان دولة إسبانيا للحرب رسميا على دولة المغرب، بعدما أثبتنا نصوص الرسائل والأجوبة التي تبادلها الإسبانيون مع المغرب من جهة، ومع الإنجليز من جهة أخرى، تلك المكاتبات القيمة التي نرى أن فيها للمثقفين عموما، وللمبتدئين في ميدان السياسة والدبلوماسية الدولية بصفة خاصة، دروسا مفيدة، لما فيها من سعة الصدر والدفاع عن الحق والعدل والمصالح المشروعة من جهة، والدس والخديعة والطيش وضيق الصدر وقلب الحقائق من جهة أخرى. وقد قضت بين إعلان الحرب وابتداء المعارك الكبيرة بين القوتين، المغربية والإسبانية، فترة يجمل بنا أن نثبت هنا ما وقفنا عليه من أخبارها، وما كان يحوم حولها من اتجاهات وأفكار، ويقع فيها من أقوال وأفعال. وينبغي أن نستحضر هنا – قبل الانغماس في المعمعة – أن السلطان مولاي عبد الرحمن كان قد انتقل إلى رحمة الله، وان الذي خلفه على عرش المغرب، هو ولده سيدي محمد، وأن الشخصين اللذين كانا متصديين للكلام في الشؤون الخارجية مع الإسبانيين وغيرهم من الأجانب، هما السيد محمد الخطيب من أعيان تطوان، وهو الذي كان نائب السلطان بطنجة منذ بضع عشرة سنة، وقائما مقام وزير الخارجية للدولة المغربية إلى ذلك الحين. والسيد الحاج محمد الزبدي من أعيان الرباط، وهو الذي عينه السلطان الجديد سيدي محمد حديثا، لمباشرة قضية الخلاف الإسباني المغربي بالتعاون مع الخطيب النائب القديم. والوزير الأول الذي كان في ذلك العهد يعتبر كالساعد الأيمن للسلطان، هوالسيد الطيب بن اليماني (بوعشرين) وهو من وجوه مكناس. أما الأمير مولاي العباس أخو السلطان، فإنه كان إلى تاريخ إعلان الحرب، بعيدا عن الميدان، ولكن أخاه السلطان دعاه عقب ذلك إلى التعاون معه وعرض عليه أن يتولى رئاسة القوات المغربية المتهيئة للجهاد، فقبل المهمة، وتولى الأمر وتقدم إلى ميدان العمل والكفاح والجهاد كما سيأتي لنا بيانه بحول الله. ودونك ما جمعناه من هنا وهناك في الموضوع، وهو لا يخلو من فائدة حتى لدى القارئ العادي الذي يقتصر على ما في السطور، فأحرى القارئ النبيه الذي يدرك ما بين السطور، وبالأحرى الذكي الذي يتجاوز ذلك إلى ما وراء السطور. *كلام المؤرخ الناصري في الاستقصا: وهاك ما قاله مؤرخ المغرب أبو العباس الناصري في كتابه "الاستقصا"(1) وهو تلخيص حسن، ونصه "كان السبب في انتقاض الصلح مع جنس الصبنيول، أن العادة كانت جارية مع أهل سبتة من النصارى وأهل اللانجرة(2) من المسلمين، أن يتخذ كل من الفريقين محلا للحراسة على المحدة التي بينهما، وكان النصارى يتخذون هنالك بيوتا صغارا من اللوح، والمسلمون يتخذون اخصاصا من البردى ونحوه، فلما كان آخر دولة السلطان المولى عبد الرحمن رحمه الله، بنى نصارى سبتة على المحدة بيتا من حجر وطين، وجعلوا فيه علامة طاغيتهم المسماة عندهم بالكرونة، فتقدم إليهم أهل الانجرة وقالوا لهم، لابد أن تهدموا هذا البيت الذي لم تجر العادة ببنائه، وترجعوا إلى حالتكم الأولى من اتخاذ بيوت الخشب، فامتنع النصارى من ذلك، فعمد أهل اللانجرة إلى ذلك البيت فهدموه، وإلى تلك الكرونة فنجسوها بالعذرة، وقتلوا منهم أناسا وضيقوا على أهل سبتة بالغارات حتى كانوا يصلون إلى السور، فرفع أهل سبتة أمرهم إلى كبيرهم بطنجة، فكلم كبيرهم نائب السلطان بها وهو يومئذ أبو عبد الله محمد بن الحاج عبد الله الخطيب التطاوني، وشكا إليه ما نال أهل سبتة من عيث أهل اللانجرة، فدافعه الخطيب فلم يندفع وقال لابد من حضور اثني عشر رجلا منهم بطنجة، وسماهم بأسمائهم، ولابد من قتلهم جزاء على فعلهم، فعظم الأمر على الخطيب، وربما كلم في ذلك باشدور النجليز، فقال له، أحضر هؤلاء المطلوبين على عين الأجناس، وإذا حضروا وظهر حق الصبنيول، فأنا ضامن أن لا يصيبهم شيء، فأعجب الخطيب ذلك وعزم عليه، فاتصل الخبر بأهل اللانجرة، وأن الخطيب عازم على أن يكتب إلى السلطان في شأن اثني عشر رجلا منهم بأعيانهم، فمشوا إلى الشريف سيدي الحاج عبد السلام بن العربي الوزاني وقالوا له، إن الخطيب لا ينصح السلطان ولا المسلمين، وان كل ما قاله النصارى يساعدهم عليه حتى جسرهم علينا، ونحن جئناك لتعلم السلطان بأمرنا وتسأله أن يمدنا بالقبائل المجاورة لنا ونحن نكفيه هذا المهم. وفي أثناء هذه المدة، توفي السلطان المولى عبد الرحمن رحمه الله، وولي ابنه سيدي محمد وقدم مكناسة واجتمعت كلمة أهل المغرب عليه، فكتب له الشريف سيدي الحاج عبد السلام بأمر أهل اللانجرة وقرر له مطلبهم، فشاور السلطان في ذلك بعض حاشيته فمال إلى الحرب(3) وذلك كان الراجح عند السلطان(4)، لأنه عظم عليه أن يمكن العدو من اثني عشر رجلا من المسلمين وفق اقتراحه واختياره بقتلهم بمحضر الملأ من نواب الأجناس، ورأى رحمه الله أن لا يمكنه من مطلبه حتى يعذر فيه، فاستخار الله تعلى وبعث خديمه الحاج محمد ابن الحاج الطاهر الزبدي الرباطي إلى الخطيب بطنجة، وأمره أن ينظر في القضية ويستكشف الحال، وأن لا يجنح إلى الصلح إلا إذا لم يجد عنه محيصا. وكثر المتنصحون لدى السلطان وهونوا عليه أمر العدو جدا(5)، مع أنه ليس من السياسة تهوين أمر العدو وتحقيره ولو كان هينا حقيرا، فوصل الزبدي إلى طنجة واجتمع بالخطيب وفاوضه في القضية، فوجد الخطيب جانحا إلى السلم(6) فأبى أن يساعده على ذلك، وأظهر كتاب السلطان بتفويض النظر إليه في النازلة، فتأخر الخطيب عنها وترك الخوض والكلام فيها. وآخر الأمر أن الزبدي انفصل مع نائب الصبنيول على الحرب وذهب إلى حال سبيله، وأزال الاصبنيول سنجقه من طنجة وركب إلى بلاده في الحين، وكتب الزبدي إلى السلطان بالخبر، فكتب السلطان إلى الثغور يخبرهم بما عقده مع الصبنيول من الحرب، وأمرهم أن يكونوا على حذر، وأن يأخذوا أهبتهم للجهاد، وفتح السلطان بيت المال وأبدأ وأعاد في تفريق المال والسلاح والكسي، وقدم أولا القائد المأمون الزراري إلى تطاوين في نحو مائة فارس وخمسمائة من رماة العسكر فرابطوا خارج تطاوين إلى جهة سبتة". ا. ه. ------------------------------------ (1)- الاستقصا، ج 4 ص 213. (2)- الناصري يسمي هذه القبيلة بالانجرة، بأل، وأهل تطوان وغيرهم من بقية المدن والقبائل الجبلية يسمونها "أنجرة" بدون أل. (3)- كانت فرنسا تغازل المغرب، والمغرب يكاد يطمئن إليها بعد أن تكبد حربها، وكانت فرنسا تحرض على محاربة الإسبانيين، لأنها لا تريد أن يتسع الإسبان في المغرب، وكانت إنجلترا أميل إلى المهادنة، أما فرنسا فكانت واثقة بالربح، سواء ربح أو خسر أحد الطرفين أو كلاهما، فإن في الكل اضعافا لمن تود اضعافهما، وهي واثقة في حال انتصار إسبانيا، من أنها لن تتركها تتسلط على المغرب، وهي وإنجلترا متفقتان على ذلك. ت.و. (4)- علق الفقيه الوزير سيدي أحمد الغنمية التطواني رحمه الله على هذه الفقرة بقوله "إنما رجحه لأمر سياسي، وما أظن المؤلف رحمه الله يجهله". (5)- كتب الفقيه الوزير سيدي أحمد الغنمية على هذه العبارة ما نصه: "ذلك لجهلهم بحال غيرهم، مع ما كان في صدر بعضهم من الغش والخديعة كي يبقوا في مراتع خياناتهم والتمتع بلذاتهم والانغمار في شهواتهم، ظنا منهم أن ما يرونه في قوتهم لا تتجاوزه قوة غيرهم، حسبما أفصح عنه الوفد الذي توجه لنصحهم وإنذارهم وتحذيرهم مغبة جهلهم". الغنمية. (6)- صحيح لثقته بوعد نائب الإنجليز كما علمت ذلك من مصدر يوثق به، ولم يكن يرضى بحكم المقابل لولا ثقته بالنائب المذكور. الغنمية. انتهى "تاريخ تطوان" للفقيه العلامة المرحوم محمد داود – تطوان 1384- 1964 القسم الأول من المجلد الرابع (من: ص 74 إلى 77) وكانت هذه المعارك تشمل كلا من: - قبيلة أنجرة. - بليونش. - واد مرتيل. - الفنيدق. - نيكرو. - تطوان. - واد راس. *قال المدرس لتلميذه وهو يعاقبه على خطأ: إني أضربك لأني أحبك. الطالب: من المؤسف أني لا أستطيع أن أبادلك نفس الشعور. *سألت المعلمة التلميذة: كيف تساعدين أمك في البيت ؟ فأجابت: أبقى في الفراش طويلا كي لا أزعجها. *القاضي: هل سرقت صفيحة البنزين؟ المتهم: لا. القاضي: ولكن الشرطي ضبطك وأنت تحملها. المتهم: لقد وجدت مكتوبا فوقها "شل" فلم أخالف هذا الأمر! *سرق مجرم سيارة ولما ذهب لبيعها سرقت منه...سألوه بكم بعت السيارة. قال: برأس المال. *مرض رجل مرة، فلما اشتد به المرض أمر بجمع العيدان والطنابير والمزامير إلى بيته، فأنكروا عليه ذلك فقال: إنما فعلت ذلك لأني سمعت أن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه شيء من آلات الملاهي والفجور فإن كان ملك الموت من الملائكة دفعته عني بهذه الأشياء. *وقع رجلان على قافلة فيها ستون رجلا، فأخذوا مالهم وثيابهم فقيل لبعضهم: كيف غلبكم رجلان وأنتم ستون؟ فقال: أحاط بنا واحد وسلبنا الآخر. *قال عثمان بن عمر: نزل الموت بزوج امرأة، فقيل لها: لو دخلت على زوجك وودعتيه قالت: أخاف أن يعرفني ملك الموت. *-...*-...*-...*-...* والله الموفق 2015-08-10 محمد الشودري Mohamed CHAUDRI