ادعمار ببرنامج "قضايا وآراء" : تأخر نقاش الجهوية الموسعة داخل البرلمان سببه الحسابات الانتخابية للمعارضة أرجع البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، محمد ادعمار، سبب تأخر النقاش داخل قبة البرلمان حول مشروع الجهوية، لما وصفه ب " الحسابات الانتخابية للمعارضة من حيث عدم وجود تصور لها بخصوص تحديد موعد معين لإجراء الانتخابات ببلادنا "، مضيفا في تصريح مهم ببرنامج " قضايا وآراء " مساء أمس الثلاثاء، كون " مشروع الجهوية هو مرحلة متقدمة، في انتظار استكمال ظروف الحكم الذاتي في جنوب المغرب ". وفي تعقيبه بذات اللقاء بخصوص ما جاء بالتصريح أعلاه، ذكر من جهته البرلماني عن الأصالة والمعاصرة ورئيس جمعية رؤساء الجماعات المحلية، فؤاد العماري، أنه " ليس المعارضة من تحكم حتى يقال أنها وراء تأخير وتأجيل موعد الانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها في وقت سابق، فالتدبير هو من اختصاص الحكومة التي تتوفر على أغلبية بالبرلمان "، متسائلا العماري في الصدد" كيف سيتعامل المواطن والمنتخب مع هاته القوانين التنظيمية للجهوية ويستوعبها، ونحن على بعد شهرين من الانتخابات؟ " . فيما فضل " التجمعي" محمد حنين، سرد أهم ما جاءت به القوانين التنظيمية لمشروع الجهوية التي صادق عليها البرلمان و بالإجماع ، من قبيل تمكين الجهات من 5 بالمائة من حصيلة الضريبة على الشركات، و5 بالمائة من حصيلة الضريبة على الدخل ، وكذا تدعيم تمثيلية النساء بالثلث، وتدعيم مكانة رئيس الجهة بتنفيذه قرارات المجلس التي كانت مرهونة بموافقة ممثل سلطات الوصاية. واعتبر البرلماني الاتحادي، محمد عامر، ودائما بحلقة البرنامج المذكور على القناة الأولى، أن الحكومة أتت بالجهة ولم تأتي بالجهوية، وبالتالي فلا يمكن تمثيل المشهد وكأنه ثورة ستقلب حياة المواطن، مسترسلا المتحدث نفسه " رغم أن المشروع جاء بإصلاحات مهمة، إلا أن الرهان هو في تنظيم الدولة وإصلاحها، بحيث أن تتم وضع السياسات على المستوى الجهوي، وليس أن تقرر الرباط في كل شيء ".