تحت شعار وادي مرتيل..التاريخ ورهانات التنمية. انطلقت مساء يوم السبت 23 ماي أشغال الملتقى الدراسي الأول لواد مرتيل الذي تشرف عليه نواة جميعا من أجل واد مرتيل بشراكة مع الجماعة الحضرية لمرتيل وجامعة عبد الملك السعدي. وبحضور خبراء وأساتذة مغاربة وأجانب. في كلمته الافتتاحية أكد منسق النواة الأستاذ يوسف بلحسن، أن الحديث عن واد مرتيل هو حديث عن الذات وحاولنا عبر هذه القضية أن نكون صوت سكان مرتيل البسطاء، وأنه بفكرة بسيطة تحولت إلى قضية قوة تعززت أكثر بالمساندة التي لقيتها القضية من المجتمع المدني المحلي. وكذلك من جهات رسمية بالدولة بخصوص الملتقى أكد بلحسن بأن النضال على ملفات كبيرة كملف واد مرتيل يجب أن تكون مبنية على أسس علمية ومن منطلق المشروع الملكي لتهيئة سهل مرتيل... رئيس بلدية مرتيل السيد حسن أعلالي خلال كلمته أكد أن شعار الملتقى اختزل الماضي بالحاضر، وقال أن المجلس البلدي لمرتيل يحيى هذه المبادرة وينخرط فيها كشريك إيمانا منه بالدور الكبير الذي يلعبه هذا المشروع الملكي الذي سيجعل من مرتيل مدينة استقطاب متميز.. مستشار الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة أكد أن المشروع يتميز بجديته وهو يدخل ضمن مشروع ملكي متكامل يروم للنهوض بالمنطقة اقتصاديا وسياحيا وهو من الأولويات التي تشتغل عليها الحكومة في إطار مايعرف بالتنمية المستدامة.. بعد ذلك تم عرض فيلم وثائقي بعنوان ريو يروي تاريخ وادي مرتيل من النشأة للحاضر عبر شهادات لبحارة وسكان عاصروا التاريخ المجيد لواد مرتيل.. واختتم اليوم الأول للملتقى بافتتاح معرض فني مشترك للوحات فنانين ابدعو في رسم لوحات لواد وميناء واد مرتيل.