اختار طاقم برنامج مختفون بالقناة الثانية مدينة تطوان حلقة هذا الشهر من هذا البرنامج الاجتماعي، و التي فتحت ملف نزلاء المؤسسات الخيرية. الحلقة اقتحمت أسوار الجمعية الخيرية الإسلامية بالمركب الاجتماعي مولاي رشيد بتطوان لترصد جزءا من حياة توفيق و عادل كنموذج لهذه الفئة من المجتمع التي حُِرمت دفء الأسرة والعائلة لتتجرع مرارة الحرمان العاطفي القاتل الذي يتركه غياب الآباء، و الصراع الداخلي الذي يعشيونه ليحيوا على أمل اللقاء بعد طول اختفاء. و وقف الأطر التربوية بالجمعية على تخوف النزلاء من مواجهة المجتمع بعد مغادرتهم الخيرية، و على النظرة الدونية للمجتمع لهؤلاء الأطفال بما يزيد من معاناتهم.