في وقفة احتجاجية هادفة ،عبر كثير من المواطنين والمواطنات عن سخطهم وتدمرهم من الحالة المتردية والمزرية للطريق الرابط بين تطوان والجهة وتحديدا النقطة الفاصلة بين وادي لو وتطوان. وأكد المحتجون، الممتطون لشاحنات كبيرة وسيارات أجرة، وسيارات خاصة في وقفتهم الإحتجاجية على مطالب مشروعة،تتعلق أساسا بما يعتري أرضية الطريق من حفر وأوحال وأحجار وتشققات، تؤدي إلى إحدات أضرار كبيرة على هياكل السيارات ومحركاتها، فضلا عن معانات الركاب وخاصة النساء الحوامل والعجزة والأطفال. وأطر هده الوقفة الإحتجاجية ناشط جمعوي وكاتب صحفي،يمتطي بدوره سيارة خاصة،حيث يستعمل مثله مثل باقي المواطنين الطريق المدكوروكرر المحتجون استياءهم من لامبالاة الجهات المعنية، التي لم تعر حالتهم ولا مطالبهم المشروعة أي اهمية،حيث انها لم تقم مند أن شهدت هده الطريق بداية الأشغال رغم النداءات الملحة والمتكررة والشكايات الكثيرة الموجهة إلى الدوائر المسؤولة بأية أعمال إصلاحية ضرورية . وخلص المحتجون إلى التفكير في القيام بإجراءات ومبادرات جديدة تحت الجهات المعنية على القيام بالواجب،خدمة للمواطنين وتيسيرا لعمليات عبورهم وسفرهم. وحسب بعض من حضر الوقفة فأن المسيرة كانت ستنطلق من نفس المكان في اتجاه مقر ولاية تطوان ، لكنهم أحجموا عن دلك نظرا بوجود حالات إنسانية خاصة بينهم كوجود امرأة حامل، وشيخ عاجز، وأطفال. واعتبر المهتمون بشؤون الشريط الساحلي الوقفة الإحتجاجية بمثابة اندار موجه إلى من يهمهم الأمر والهاملين لشؤون المواطنين، الغرض منها تنبيههم للتعجيل بالإصلاحات الضرورية، وتفادي مامن شأنه مضاعفة خسائر ومتاعب أصحاب الشاحنات والسيارات.