بعد نفاد صبرهم وعدم تجاوب جميع الجهات التي راسلوها مع مراسلاتهم حول الاعتراض على تفويت أو كراء بقعة تابعة للأملاك المخزنية بمنطقتهم، خرج، مؤخرا، عدد من سكان دوار أولاد يعكوب وبعض الدواوير المجاورة له التابعة للجماعة سانية بركيك سيدي بنور، للاحتجاج بجنبات الطريق الوطنية الرابطة بين الجديدةوالزمامرة لإيصال صوتهم إلى المسؤولين وطنيا. ورفع المتضررون شعارات منددة بما وصفوه بسياسة صم الآذان التي ينهجها المسؤولون تجاه شكاياتهم وعرائضهم الرافضة لاستنزاف أراضي المنطقة لفائدة الخواص، في الوقت الذي يحتاج السكان إلى مرافق اجتماعية وعمومية تيسر لهم سبل العيش والاستقرار بالبادية. ورفع السكان المحتجون لافتة يجددون من خلالها هذا الرفض، كما تحولت الوقفة الاحتجاجية إلى محاكمة للوضعية المزرية للطرقات والمسالك المؤدية إلى المنازل وكذا إلى المدارس.. التي تتحول كل سنة إلى برك مائية وأوحال تعوق حركة السير وتشكل خطرا على سلامة المواطنين خاصة الأطفال والمسنين. ودعا المتصلون بالجريدة جميع المسؤولين إلى ضرورة الالتفات إلى مشاكل السكان بالمنطقة تجنبا لأي احتقان مستقبلا. يذكر أن منطقة سانية بركيك تعد من التجمعات السكانية الكبرى بمنطقة الزمامرة التي يؤكد متتبعون للشأن المحلي بها أنها في حاجة ماسة إلى بناء مرافق عمومية لتقريب الخدمات من المواطنين، كما تحتاج إلى تهيئة طرقاتها التي تعرف حركة دؤوبة للسكان وعدد من الموظفين الذين يحاصرون في كثير من المناسبات بسبب بضع قطرات من الأمطار.