تحت الإشراف الفعلي لوالي وﻻية أمن تطوان وبتعليمات من النيابة العامة بمحكمة الإستناف بتطوان ،بعد إخبارهما بموضوع شكاية تقدمت بها أسرة طفل يبلغ من العمر فقط 10 سنوات يقطن بحي التوتة التابع لسانية الرمل؛ تمكنت العناصر الأمنية التابعة للدائرة السابعة من إعتقال بيدوفيلي مغربي يبلغ من العمر 45 سنة يشتغل بمحل لإصلاح الدراجات العادية بنفس الحي . هذا المجرم اعترف بالمنسوب إليه بعد التحقيقات التي قادها شخصيا رئيس الدائرة السابعة وأيضا بعد مواجهته بالطفل الضحية ،الذي تم عرضه على الخبرة الطبية التي أكدت الإعتداء الجنسي على الطفل وبطريقة بشعة . المعتدي وبعد إشاعة خبر إعتقاله من طرف اﻷمن بتهمة هتك عرض أطفال الحي، بين صفوف ساكنة الحي الذي يتمتع فيه بشعبية كبيرة حيث كان يقوم من حين لآخر بالآذان بمسجد التوتة أستنكرت الساكنة هذا الفعل حيث وصفوه بالشيطان المتخفي في هيئة ملاك. ففي هذا الأطار انتدب السيد محمد لوليدي والي أمن وﻻية تطوان فرقة أمنية على رأسها العميد محمد الطاهري للإكمال البحث والتحقيقات وخصوصا معرفة الضحايا الآخرين لهذا البيدوفيلي الذي كان يستغل عمله للإقاع بضحاياه من الأطفال الذين يصلحون بورشته دراجاتهم أو يقوم بمنح بعض الدراجات الهوائية بالمجان مقابل ممارسة شذوذه على بعض الأطفال . النيابة العامة أمرت بوضع البيدوفيلي تحت الحراسة النضرية في إنتظار إستكمال باقي الإجراءات القانونية والمسطرية قبل تقديمه للعدالة.