تسببت العواصف والرياح القوية التي تعرفها مختلف المدن الشمالية للمملكة وارتفاع حركة مد البحر بمرتيل في انتقال الرمال من البحر صوب كورنيش المدينة. وساهمت الرمال المتدفقة بفعل قوة الرياح إلى تشويه جمالية كورنيش مدينة مرتيل، حيث غطت معظم الساحات الخضراء، كما تسببت في إغلاق مجاري الصرف الصحي التي اختنقت ولم تعد قادرة على تصريف مياه الأمطار. وتساءلت العديد من الجمعيات المحلية بمرتيل عن سر عدم إقدام السلطات المحلية على جمع الرمال المتدفقة بالشوارع، خصوصا أن البعض استغل الأمر لجمعها وبيعها بأثمان بخسة لتجار مواد البناء. كما يشتكي العديد من أصحاب المقاهي والمطاعم القريبة من الكورنيش من الآثار السلبية لتدفق الرمال على نشاطهم التجاري حيث تسببت في حرمانهم من الزبناء، الذين أصبحوا غير قادرين على الجلوس في واجهة الكورنيش.